عرض الرئيس السادات على سيدنا الشيخ الخطيب مشيخة الأزهر مرتين، فرفض، فطلب منه أن يرشح له أحدا، فرشح شيخ الإسلام الشيخ الإمام عبد الحليم محمود، فنعم المرشح والمرشح!
شاعر الرسول :
مسجد المحافظة في مدينة طنطا، حيث مثوى شيخنا، ومربي أرواحنا وقلوبنا، وقدوتنا في الطريق إلى ربنا، العلامة، المتفنن، الرباني، العارف، العابد، الزاهد، القدوة، شاعر الأولياء ، سيدنا الشيخ الإمام محمد خليل الخطيب، النيدي، الحسني، الحنفي، الأشعري، الجنيدي، الأزهري، المصري، الملقب بشاعر النبي صلى الله عليه وسلم، أحد أعيان المدرسة الشاذلية، وسيد من سادات الأولياء في الأمة المحمدية، عديم النظير في زمانه: زهدا وورعا وعلما وعملا وحالا وفضلا وحبا للجناب النبوي الشريف، عرضت عليه مشيخة الأزهر مرتين فأباها، ورشح غيره لها!
كان شيخ الإسلام العارف بالله الدكتور عبد الحليم محمود، وإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي يتبركان به، ويكثران من زيارته، وهما من أقرانه!
قال لي الشيخ الشعراوي لما عرف أني من تلاميذه: لقد ربيت هناك على الأعتاب!
وقال عنه شيخ الإسلام الدكتور عبد الحليم محمود: زاملته في الأزهر، فما ظننت أنه عصى الله قط!
وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يتشرف بزيارته في بيته بطنطا متخفيا، وأحيانا يأتيه في صورة رسمية، وكان يحمل له عصاه، وهو الذي بشره بانتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر، برؤيا رأى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشره بذلك، وعنه نقلها سائر المشايخ!
وكان الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق لا يأتي طنطا حتى يزوره أولا، ويقول: الشيخ الخطيب مفتاح طنطا!
وكان من أخص تلاميذه وأخلصهم السيد الوزير أحمد القصبي، محافظ الغربية الأسبق، ووزير الشؤون الاجتماعية، وهو والد السيد عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية الحالي!
وكان الشيخ محل إجماع من جميع الطوائف، حتى من كان على خلاف منهجه في التصوف، بسبب تعظيمه للسنة، ومقاومته للبدعة، وحكوا من كراماته أن الدكتور سعيد مؤسس الجمعية الشرعية في المحلة الكبرى كان يلقي درسا في المسجد، وينهى الناس عن تقبيل أيدي العلماء، فدخل الشيخ الخطيب في صحبة الوزير القصبي، فنهض الدكتور سعيد إلى يد الشيخ يقبلها، فلما سئل قال: رأيت رجلا تحفه الملائكة، وتغشاه الأنوار!
وللساده العلماء ثناء عظيم عليه، وتقريظ حسن لبعض كتبه، ومنهم الشيخ الباقوري، وشيخنا الإمام محمد زكي الدين إبراهيم، رائد العشيرة المحمدية، وغيرهم من الأعلام!
تحدث عنه كثيرا وعن كراماته الدكتور محمود جامع، الطبيب الشخصي للرئيس السادات، في كتابه الشهير(عرفت السادات)، وحياته رضي الله عنه حافلة بجلائل الأعمال، وقد تحدث عنها باستفاضة ولده الأكبر السيد أحمد الخطيب في كتابه(خمسون عاما مع شاعر النبي صلى الله عليه وسلم)، وهو كتاب ضخم، يقع في جزئين، لا يستغني عنه من أراد معرفة الشيخ معرفة تامة!
عاش الشيخ زاهدا في الدنيا، بعيدا عن الأضواء، راغبا فيما عند الله، مؤثرا الباقي على الفاني، فأتته الدنيا وهي راغمة تحت قدميه، وازدحم كبار رجال الدولة على بابه يرجون بركته، ويلتمسون دعاءه، ولم يبرح طنطا طول عمره، حتى وفاته، ولا سافر إعارة، ولا تولى إدارة، وكان يكثر في دعائه من قوله: اللهم أحيني مستورا، وأمتني مستورا، وابعثني مستورا، وأكرمني بلقائك مستورا!
وظني أن الله قد أجاب دعاءه هذا، وقد ألحقه بالوظيفة الزروقية، وجعله من تتمة الوظيفة!
وحدثني شيخنا الإمام محمد زكي الدين إبراهيم أن الأولياء ما بين مستور ومشهور، وأن شيخنا الخطيب كان من الأولياء المستورين، قال: وكان عرشيا، يرى من فوق العرش!
والشيخ رضي الله عنه بأشعاره التي تفيض محبة للنبي صلى الله عليه وسلم؛ هو أحد أسباب تعلقي بالجناب النبوي الشريف، وشغفي بمديحه الذي هو رأس مالي، أليس هو القائل في رباعياته:
وقفت عليك يا مختار مدحي
وما بسوى مديحك كان فتحي
ونيلي كل ما أبغي وربحي
ويشرف إذ غدا فيك النظيم!
هويتك سيد الكونين طفلا
وما أبقى الهوى لسواك فضلا
وها أنا ذا أرجي منك فضلا
مجاورة يحققها الكريم!
وكان يصدر كتبه دائما بهذين البيتين:
رسول الله شاعرك الخطيب
له في جاهك الأمل الرحيب
ولن يشقى وأنت له حبيب
وفيك له من الشعر اليتيم!
وكان هذان البيتان يحفظهما سائر علماء الأزهر وطلابه، وكنت إذا أخبرت أحدا من كبار المسئولين في الأزهر أني من تلامذة الشيخ يبادرني بهذين البيتين، ويذكر لي كرامة أو حكاية أو موقفا معه ترك في نفسه أثرا، والحق أن الله تعالى كان يفتح لي به الأبواب المغلقة لأنه كان محل إجماع وتقدير!
وقد نسجت على منوال البيتين وأنا غلام فقلت:
رسول الله شاعرك الصغير
له في جاهك الأمل الكبير
ولن يشقى وأنت له نصير
وفيك له من الشعر الكثير!
ولما أنشدتهما بعض الصالحين قال لي: لا تقل على نفسك(الصغير)؛ فإن خادم الكبير كبير!
رضي الله عن شيخنا الخطيب، ونفعنا ببركاته في الدارين آمين!
إنها دولة العلماء الأولياء الذين جعل الله لهم هيبة في القلوب، وسطوة في النفوس،
- بعض المنكرين على شيخنا الخطيب، من الشباب المتهور؛ أراد أن يحرجه ببعض الأسئلة أمام الناس، فانتظر حتى فرغ من درسه، وأخذ يسأله ظنا منه بأن الشيخ سيعجز عن الجواب، فبادره الشيخ بقوله: "إذا قال لك رسول الله استقم؛ فلتستقم"، وكان الشاب قد رأى في هذه الليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول له: استقم!
فبهت الشاب، وانخرط في بكاء عميق، وقبل يد الشيخ، وصار من كبار تلامذته!
- وحدثني السيد أحمد الخطيب أيضا؛ أن اللواء حسن إسماعيل أحد تلامذة الشيخ، كان يعمل في لندن في وظيفة عسكرية، فبلغه أن الشيخ الشعراوي جاء إلى لندن للعلاج، فذهب لزيارته، وكتب قصيدة في مدحه، وعزم على إهدائها إليه، فلما أنشده القصيدة وجد الشيخ معرضا عنه، فانصرف غاضبا، وفي اليوم الثاني وجد رسالة مسجلة على الهاتف من أحد مرافقي الشيخ الشعراوي تدعوه إلى زيارة الشيخ مرة أخرى، فلما دخل عليه بادره الشيخ بقوله: ما كنت أعرف أن الشيخ الخطيب يحبك لهذه الدرجة يا حسن، لقد رأيته يقظة يعاتبني فيك، ويقول: أعط حسنا ما يريد!
وهذه ثيابي التي على جسدي هدية لك، وخلع جلبابه، وأعطاه إياه!
قال السيد أحمد: كنا نقول: إن الشيخ الشعراوي وزير إعلام دولة الأولياء، فوضوه ليكون سفيرا للحديث عنهم، فأرسى علومهم، وشيد طريقهم، من طريق العلم!
الروايات لفضيلة الدكتور محمد ابراهيم العشماوي
- ومن أقوال شاعر الرسول شيخنا الخطيب رضى الله عنه
لا تجد المبتدعة في انفسهم حرجا منك إذا قلت أشبعني الطعام وشفاني الدواء الفلاني وقتل السم فلانا، فإذا قلت أخذ بيدي رسول الله أو نفعني الولي الفلاني. هاجوا عليك وماجوا وجن جنونهم ورموك بالخروج عن المله ولله در شيخ الإسلام الشيخ سلامة العزامي إذ ينقل عن العلامة الحنفي الشيخ عبد الغني النابلسي قوله(أنه لا منشأ لذلك إلا بغض كامن في قلوبهم لأولياء الله فانهم لا يجدون غضاضة في نسبة النفع للدواء والضرر للسم فإذا سمعوا نسبة ذلك لنبي الله أو وليه اشمأزت قلوبهم وعبست وجوههم وادعوا أنهم يحمون بذلك جناب التوحيد والتوحيد غني عن حمايته بهذا السلاح الذي لا يسلونه إلا علي الموحدين ,ولا يصولون به إلا علي أخلص المقربين . عياذا بالله عز وجل .
شاعر الرسول :
مسجد المحافظة في مدينة طنطا، حيث مثوى شيخنا، ومربي أرواحنا وقلوبنا، وقدوتنا في الطريق إلى ربنا، العلامة، المتفنن، الرباني، العارف، العابد، الزاهد، القدوة، شاعر الأولياء ، سيدنا الشيخ الإمام محمد خليل الخطيب، النيدي، الحسني، الحنفي، الأشعري، الجنيدي، الأزهري، المصري، الملقب بشاعر النبي صلى الله عليه وسلم، أحد أعيان المدرسة الشاذلية، وسيد من سادات الأولياء في الأمة المحمدية، عديم النظير في زمانه: زهدا وورعا وعلما وعملا وحالا وفضلا وحبا للجناب النبوي الشريف، عرضت عليه مشيخة الأزهر مرتين فأباها، ورشح غيره لها!
كان شيخ الإسلام العارف بالله الدكتور عبد الحليم محمود، وإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي يتبركان به، ويكثران من زيارته، وهما من أقرانه!
قال لي الشيخ الشعراوي لما عرف أني من تلاميذه: لقد ربيت هناك على الأعتاب!
وقال عنه شيخ الإسلام الدكتور عبد الحليم محمود: زاملته في الأزهر، فما ظننت أنه عصى الله قط!
وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يتشرف بزيارته في بيته بطنطا متخفيا، وأحيانا يأتيه في صورة رسمية، وكان يحمل له عصاه، وهو الذي بشره بانتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر، برؤيا رأى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشره بذلك، وعنه نقلها سائر المشايخ!
وكان الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق لا يأتي طنطا حتى يزوره أولا، ويقول: الشيخ الخطيب مفتاح طنطا!
وكان من أخص تلاميذه وأخلصهم السيد الوزير أحمد القصبي، محافظ الغربية الأسبق، ووزير الشؤون الاجتماعية، وهو والد السيد عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية الحالي!
وكان الشيخ محل إجماع من جميع الطوائف، حتى من كان على خلاف منهجه في التصوف، بسبب تعظيمه للسنة، ومقاومته للبدعة، وحكوا من كراماته أن الدكتور سعيد مؤسس الجمعية الشرعية في المحلة الكبرى كان يلقي درسا في المسجد، وينهى الناس عن تقبيل أيدي العلماء، فدخل الشيخ الخطيب في صحبة الوزير القصبي، فنهض الدكتور سعيد إلى يد الشيخ يقبلها، فلما سئل قال: رأيت رجلا تحفه الملائكة، وتغشاه الأنوار!
وللساده العلماء ثناء عظيم عليه، وتقريظ حسن لبعض كتبه، ومنهم الشيخ الباقوري، وشيخنا الإمام محمد زكي الدين إبراهيم، رائد العشيرة المحمدية، وغيرهم من الأعلام!
تحدث عنه كثيرا وعن كراماته الدكتور محمود جامع، الطبيب الشخصي للرئيس السادات، في كتابه الشهير(عرفت السادات)، وحياته رضي الله عنه حافلة بجلائل الأعمال، وقد تحدث عنها باستفاضة ولده الأكبر السيد أحمد الخطيب في كتابه(خمسون عاما مع شاعر النبي صلى الله عليه وسلم)، وهو كتاب ضخم، يقع في جزئين، لا يستغني عنه من أراد معرفة الشيخ معرفة تامة!
عاش الشيخ زاهدا في الدنيا، بعيدا عن الأضواء، راغبا فيما عند الله، مؤثرا الباقي على الفاني، فأتته الدنيا وهي راغمة تحت قدميه، وازدحم كبار رجال الدولة على بابه يرجون بركته، ويلتمسون دعاءه، ولم يبرح طنطا طول عمره، حتى وفاته، ولا سافر إعارة، ولا تولى إدارة، وكان يكثر في دعائه من قوله: اللهم أحيني مستورا، وأمتني مستورا، وابعثني مستورا، وأكرمني بلقائك مستورا!
وظني أن الله قد أجاب دعاءه هذا، وقد ألحقه بالوظيفة الزروقية، وجعله من تتمة الوظيفة!
وحدثني شيخنا الإمام محمد زكي الدين إبراهيم أن الأولياء ما بين مستور ومشهور، وأن شيخنا الخطيب كان من الأولياء المستورين، قال: وكان عرشيا، يرى من فوق العرش!
والشيخ رضي الله عنه بأشعاره التي تفيض محبة للنبي صلى الله عليه وسلم؛ هو أحد أسباب تعلقي بالجناب النبوي الشريف، وشغفي بمديحه الذي هو رأس مالي، أليس هو القائل في رباعياته:
وقفت عليك يا مختار مدحي
وما بسوى مديحك كان فتحي
ونيلي كل ما أبغي وربحي
ويشرف إذ غدا فيك النظيم!
هويتك سيد الكونين طفلا
وما أبقى الهوى لسواك فضلا
وها أنا ذا أرجي منك فضلا
مجاورة يحققها الكريم!
وكان يصدر كتبه دائما بهذين البيتين:
رسول الله شاعرك الخطيب
له في جاهك الأمل الرحيب
ولن يشقى وأنت له حبيب
وفيك له من الشعر اليتيم!
وكان هذان البيتان يحفظهما سائر علماء الأزهر وطلابه، وكنت إذا أخبرت أحدا من كبار المسئولين في الأزهر أني من تلامذة الشيخ يبادرني بهذين البيتين، ويذكر لي كرامة أو حكاية أو موقفا معه ترك في نفسه أثرا، والحق أن الله تعالى كان يفتح لي به الأبواب المغلقة لأنه كان محل إجماع وتقدير!
وقد نسجت على منوال البيتين وأنا غلام فقلت:
رسول الله شاعرك الصغير
له في جاهك الأمل الكبير
ولن يشقى وأنت له نصير
وفيك له من الشعر الكثير!
ولما أنشدتهما بعض الصالحين قال لي: لا تقل على نفسك(الصغير)؛ فإن خادم الكبير كبير!
رضي الله عن شيخنا الخطيب، ونفعنا ببركاته في الدارين آمين!
إنها دولة العلماء الأولياء الذين جعل الله لهم هيبة في القلوب، وسطوة في النفوس،
- بعض المنكرين على شيخنا الخطيب، من الشباب المتهور؛ أراد أن يحرجه ببعض الأسئلة أمام الناس، فانتظر حتى فرغ من درسه، وأخذ يسأله ظنا منه بأن الشيخ سيعجز عن الجواب، فبادره الشيخ بقوله: "إذا قال لك رسول الله استقم؛ فلتستقم"، وكان الشاب قد رأى في هذه الليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول له: استقم!
فبهت الشاب، وانخرط في بكاء عميق، وقبل يد الشيخ، وصار من كبار تلامذته!
- وحدثني السيد أحمد الخطيب أيضا؛ أن اللواء حسن إسماعيل أحد تلامذة الشيخ، كان يعمل في لندن في وظيفة عسكرية، فبلغه أن الشيخ الشعراوي جاء إلى لندن للعلاج، فذهب لزيارته، وكتب قصيدة في مدحه، وعزم على إهدائها إليه، فلما أنشده القصيدة وجد الشيخ معرضا عنه، فانصرف غاضبا، وفي اليوم الثاني وجد رسالة مسجلة على الهاتف من أحد مرافقي الشيخ الشعراوي تدعوه إلى زيارة الشيخ مرة أخرى، فلما دخل عليه بادره الشيخ بقوله: ما كنت أعرف أن الشيخ الخطيب يحبك لهذه الدرجة يا حسن، لقد رأيته يقظة يعاتبني فيك، ويقول: أعط حسنا ما يريد!
وهذه ثيابي التي على جسدي هدية لك، وخلع جلبابه، وأعطاه إياه!
قال السيد أحمد: كنا نقول: إن الشيخ الشعراوي وزير إعلام دولة الأولياء، فوضوه ليكون سفيرا للحديث عنهم، فأرسى علومهم، وشيد طريقهم، من طريق العلم!
الروايات لفضيلة الدكتور محمد ابراهيم العشماوي
- ومن أقوال شاعر الرسول شيخنا الخطيب رضى الله عنه
لا تجد المبتدعة في انفسهم حرجا منك إذا قلت أشبعني الطعام وشفاني الدواء الفلاني وقتل السم فلانا، فإذا قلت أخذ بيدي رسول الله أو نفعني الولي الفلاني. هاجوا عليك وماجوا وجن جنونهم ورموك بالخروج عن المله ولله در شيخ الإسلام الشيخ سلامة العزامي إذ ينقل عن العلامة الحنفي الشيخ عبد الغني النابلسي قوله(أنه لا منشأ لذلك إلا بغض كامن في قلوبهم لأولياء الله فانهم لا يجدون غضاضة في نسبة النفع للدواء والضرر للسم فإذا سمعوا نسبة ذلك لنبي الله أو وليه اشمأزت قلوبهم وعبست وجوههم وادعوا أنهم يحمون بذلك جناب التوحيد والتوحيد غني عن حمايته بهذا السلاح الذي لا يسلونه إلا علي الموحدين ,ولا يصولون به إلا علي أخلص المقربين . عياذا بالله عز وجل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق