الثلاثاء، 14 يناير 2020

كرامات الشيخ الشعراوي في وفاته ومع السيدة زينب



زفاف إمام الدعاة مولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي رضى الله عنه إلى الجنة.
على لسان ابنه عبدالرحيم الشعراوي.
- قبل وفاة مولانا ب ١٨ يوم انقطع عن العالم الخارجي من اتصالات وغيرها واقتصر على صحبة الأهل انا واخواتي واولادنا وكنا نقعد نتكلم ونتحدث ونضحك ونعيد شريط الذكريات الجميلة مع كون مولانا لا يأكل وكل ما نجيب اكل يقول لسه واكل سبحان الله.
- '' ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ١٤/٦ '' ( ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﻩ ﺏ ٣ ﺍﻳﺎﻡ )
وفاء بنت الحاج ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ذهبت لابيها لتخبره ان جدها يريده فسألها والدها قاللك ايه فقالت
ﺍﻥ جدي ﺳﺄلني أبوكي ﻓﻴﻦ ﻗلتله ﻓﻮﻕ ﻗللي ﻗﻮﻟﻲ ﻷﺑﻮﻛﻲ ﻳﺠﻬﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻗلت ﺣﺎﺿﺮ.. رجع سألني جدي ﻫﻮ ﺍﻟـنـﻬﺎﺭﺩﺓ ﻛﺎﻡ في الشهر ﻗلتله ١٤.. ﻓﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺪﻩ.. ١٤.. ١٥.. ١٦
ﻳﺎﺍﺍﻩ ١٧.. ﻷ.. ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ،،ﺟت أﻤﺸﻲ ندى عليا ورجع سألني ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻗلتله ﺍﻻﺣﺪ ﻗﺎل ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺕ ﺍﻭﻭﻩ ﻷ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲﺑﺴﺮﻋﺔ .
ﻓفهم ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ مراد والده بأن الأجل قد حان فنزل الي والده ودخل عليه فوجد والده جالسا على السرير ومنزل رجله فزرفت عيناه بالدموع فقال له مولانا رضى الله عنه من اولها كده انت أد المسؤلية ولا مش أد المسؤلية ربنا هيعينك إن شاء الله .آه فهمتني يا ولا.. الحمد لله انا بقولك عشان انت اللي هتتحمل وعشان متتفجأش وتكون رابط الجأش.
يقول عبد الرحيم الدنيا اسودت في عيني ومبقتش شايف جنبي.
'' ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﺕ '' ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ١٢ بالليل مولانا قال لولده عبد الرحيم ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺘﺤﻤﻲ ﻓﺪﺧﻠﻮﻩ ﻗﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻟﻴﻔﺔ ﺧﺸﻨﺔ ﻭ ﺗﺪﻋﻜﻮﺍ ﺟﺴﻤﻲ ﺟﺎﻣﺪ ﻭ ﻫﺎﺗﻮﻟﻲ ﻟﺒﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﺎﻟﺺﻭ ﺟﻼﺑﻴﻪ ﺑﻴﻀﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ.
ﻭ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻗﺎﻝ ل غادة بنت بنته ﺍﻋﻤﻠﻴﻠﻲ ﺿﻮﺍﻓﺮﻱ ﺑﻘﻲﻭ ﺳﻮﻳﻬﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻷﺑﻨﻪ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻇﺒﻄﻠﻲ ﺩﻗﻨﻲ ﺑﻘﻲ .. ﻓﺄﺑﻨﻪ ﺑﻴﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻩ وﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻓﻘﺎﻝ '' ﺍﻳﻮﻩ ﺻﺢ ﻛﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻳﺲ ''
- ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٣ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻮﻻﺩﻩ ﻭﺍﺣﻔﺎﺩﻩ ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺮﺓ ﺑﻘﻲ ﻭ ﺳﻴﺒﻮﻧﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺎﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻓﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺤﺖ. يوم الوفاه ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٦ ﻭ ﻧﺺ ﺍﻟﺼﺒﺢ'' ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﻘﻲ اخواته كمان صحيوا والجميع قعد بصحبة مولانا وهو جالس على سريره ومنزل رجليه
ﻓﻘﻌﺪﻭﺍ ﻳﻬﺰﺭﻭﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻳﻔﺘﻜﺮﻭﺍ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻢ ﺭﺟﻠﻪ و ﻃﻠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ وبينظر ﻓﻮﻕ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺳﻴﺪﻱ احمد اهلا وسهلا سيديﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻫﻼ وسهلا ﺳﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻫﻼ وسهلا ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ... انا جايلكوا انا أستاهل كده
ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ كده !! ؟؟
ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺷﻬﺪ أنك سيدنا ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﺗﻮﻓﻲ رضى الله عنه كما قال في يوم الأربعاء ١٧/٦/١٩٩٨ عن عمر ٨٧ عام ..❤️❤️❤️

حكاية الشيخ الشعراوى مع ستنا السيدة زينب رضى الله عنها:
قال الشيخ:أنا جاورت ستنا زينب سبع سنوات من سنه 1936 إلى سنه 1942...
كنت أسكن فى شارع البرنس عزيز عند قلعه الكبش فى حى السيده زينب
وكنت وقتها طالبا وحدث وانا أستعد لدخول الإمتحان فى الشهاده العاليه أننى مرضت وأشتد بى المرض ولم أدخل الإمتحان
فاتنى الإمتحان فى الدور الاول وفاتنى فى الدور الثانى أيضا وزعلت وحزنت لاننى كنت مجتهدا
وذهبت للسيدة زينب وقلتلها :إحنا ساكنين جنبك وبنصلى عندك وفاتنا الإمتحان فى الدور الأول والدور الثانى وضاعت السنه وخاصمتها
ولم أعد أصلى فى مسجدها كنت أصلى فى زاويه أسمها زاويه الحبيبه
وفى تلك الأيام كان لى صديق من العارفين بالله اسمه الشيخ محمد عبد الفتاح كان أستاذا فى كليه الشريعه وفوجئت به يحضر لزيارتى فى ليله المولد ..مولد ستنا زينب وكانت الليله هى الليله الكبيره
وقال لى وكانه يأمرنى قوم يا وله
قوم البس هدومك. فسألته ليه ؟..وعلى فين حنروح؟
قال:قلت لك قوم ألبس هدومك
فقلت :خير حنروحوا فين ؟
قال:حاروح أصالحك على الست على ستنا زينب
واندهشت! كيف عرف أننى زعلان من الست؟!
كيف عرف أننى خاصمتها؟!
وفعلا أخذنى ورحنا للست رحنا للسيده زينب
دخلنا المسجد وصلينا ركعتين وزرنا الست وسلمنا عليها وقعدنا وصلينا العشاء
وقضينا الليل فى المسجد وعند الفجر عدنا للبيت لكى ننام ونستريح شويه
فى البيت نام الشيخ عبد الفتاح على السرير ونمت أنا على الكنبه فى الصاله
لم يمض وقت طويل حتى سمعت طرقات على الباب ايقظتنى من رؤيا جميله
من يكون هذا الذى يجىء فى هذا الوقت
وقمت وفتحت الباب فوجدت والدى جاء من البلد ومعه الزواده بتاعتنا
وقلت له وانا أرحب به وأحمل عنه القفه وأفسح له الطريق أنت صحتنى من رؤيه حلوه
كنت فعلا فى رؤيا جميله عندما أيقظتنى خبطات والدى على الباب
فسألنى والدى باهتمام :رؤيه إيه يا وله.. قلت:رؤيه الست...ستنا
فسألنى باهتمام أكبر ويده على كتفى تهزنى
أنت شفتها يا وله ؟وكان وجهها عريان والا متغطى بطرحه؟
قلت له :ايه عريان ؟وايه متغطى؟
قال وهو يعيد السؤال :
كان وجهها عريان ؟ولا متغطى ؟
قلت :كان عريان
فاحتضنى وقبلنى
سألته:معناها ايه ان وجهها عريان يابويا؟
قال:معناها ان احنا من اهلها من محارمها يا وله ....من أهلها! وسألنى :وقالت لك ايه يا وله؟
قلت وانا أمسك بيده :تعال نتكلم فى الأوضه التانيه
فسألنى :مين اللى عندك هنا
قلت :الشيخ عبد الفتاح وهو نائم فى السرير ولا نريد أن نوقظه بكلامنا ودخلنا فى الأوضه التانيه
وقبل أن نتكلم فوجئت بالشيخ عبد الفتاح وقد استيقظ من نومه واخذ ينادينى ولم يكن قد عرف ان والدى قد جاء وسمعته يسألنى وهو فى السرير:
قالت لك ايه يا وله؟تعال هنا وقوللى
فقلت:قالت لى انت زعلان مننا ؟
وعاد يسألنى :وأبوك قال لك ايه؟
قلت :أبويا سألنى وشها كان عريان ولا متغطى بطرحه؟
قال:وقلت له ايه
قلت:عريان
قال:وأبوك قال لك ايه:
قلت :قال احنا من محارمها ..من أهلها
قال الشيخ عبد الفتاح:صدق ..صدق
وعاد الشيخ عبد الفتاح يسألنى :وستنا زينب قالت لك ايه يا وله؟
قلت:قالت لى انت زعلان مننا؟
ان كانت راحت من سنه هنعوضها لك بخمسه
فقال الشيخ عبد الفتاح :والخمسه دى تبقى ايه .ومعناها ايه؟
قلت:الله اعلم
ومضى الشيخ يقول :لم ادرك معنى عباره السيده زينب :هنعوضها لك بخمسه إلا بعد فتره
فقد حدث بعد ذلك أن تخرجت فى الأزهر واشتغلت موظفا بالدرجه السادسه وكان من المعمول به ان تتم الترقيات إلى الدرجات الخاليه ليس بالأقدميه فقط وانما هناك نسبه 25%منا لدرجات الخاليه تعطى بالاختيار للموظفين المجيدين فى أعمالهم وقد فوجئت بترقيتى من الدرجه السادسه إلى الدرجه الخامسه بالاختيار وليس بالأقدميه
ويومها تذكرت عباره السيده زينب سنعوضها لك بخمسه
ويومها ايضا استأذنت من عملى الزقازيق وجئت إلى القاهره لزياره الست
وقال الشيخ الشعراوى :هناك من لا يصدق مثل هذا الأشياء بل ويعتبر قائلها من المجاذيب أو المجانين وهؤلاء معذورون لانهم لم يروا شيئا

كتاب( الشعراوي ..أنا من سلالة آل البيت)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق