التقويم
التراكمي
(
إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا )
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)
إن التقويم الالهى هو تقويم تراكمي يشمل جميع ما مر به الإنسان طوال
حياته حتى مماته .
فكيف بالإنسان حين يقيم اثني عشر عاما من التعليم والجهاد المستمر
يهدر حق هذهسنوات الطوال ويقصر التقويم على سنة أو سنتين , أيعقل هذا ؟!!
فمن السهل تقييم الطالب خلال أي فصل دراسي فالطالب منذ نعومة أظافره
في مراحل التعليم الأولية معروف المستوى من قبل مدرسيه .
ونستطيع تصنيف الطالب من البداية إلى أي تخصص سوف يؤول في المستقبل
طبقا لقدراته وهذا واضحا جليا خلال مراحل التعليم المختلفة .
فكيف لطالب مجتهد طوال مراحل التعليم المختلفة أن أبخس حق تفوقه و
اجتهاده ومشقته وعنائه طوال هذه السنوات وأجعل مستقبله وغايته المأمولة قاصرا على
سنة أو سنتين في نهاية المرحلة الثانوية دون اكتراث لأي أحداث طارئة تصيبه ؟!!
إن التقويم التركمى المستمر والمتصل خلال مراحل التعليم الثلاثة هو
أعدل نظام تقويمي للطالب فهو منبثق من التقويم الالهى .
ويساعد على هذا التقويم من البداية إلى النهاية النقاط التالية :
1- كويزات نصف شهرية (أعمال
سنة )
2- أربع اختبارات مركزية من الوزارة على مدار العام
ميد ترم وترم ثم ميد ترم وترم
3- كنترول ثابت بكل مدرسة مناطه رصد نتائج الطلبة أولا بأول
والقيام بأعمال الامتحانات .
4- التصحيح جماعى ولابد من متابعة ذلك من خلال لجان المتابعة
- أهمية
استخدام التاب وتكنولوجيا التعليم فى تحقيق عدالة التصحيح للطلبة خاصة المتفوقين
تفاديا لأخطاء العنصر البشرى الهوائي
من خلال
التصحيح الفوري للتابلت الذى يعد بمثابة
أمل مصر والمصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق