يقول العلامة المحدث د.أحمد عمر هاشم :
كان الإمام محمد متولي الشعراوي يدرس في مكة المكرمة فجاء إليه بعض معارفه وكانوا في كرب عظيم وقالوا له : نريدك أن تذهب معنا إلى المدينة المنورة وتقف في الروضة الشريفة وتدعو الله لنا أن يفرج عنا
فوافق الشيخ الشعراوي وكتب إلى عميد الكلية أني قد عزمت السفر لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستدعاه العميد وقال له : لماذا تكتب هكذا بل أكتب لزيارة المدينة
فقال : لو كتبت هكذا لكنت خاسرا !!
لأن الصلاة في مكة بمائة ألف وفي المدينة بألف فكيف أترك المائة ألف واذهب الى الألف ..وإنما أنا ذاهب إلى من لولاه ماكانت الألف ولا المائة ألف ولا كانت المدينة حرما .
فقال له : أذهب
فذهب فلما وصل الى امام المواجهة الشريفة انشأ هذه الابيات
مولاي ضيفك من كل الدنا جاؤا
فامنن عليهم بما شاؤا لمن شاؤا
و فوق ما عرفوا من فضل ربهم
ما قد عرفت و كم لله آلاء
ناولهمو من فيوض الخير خصهمو
فأنت قاسمها .. و الله معطاء
ودعا الله تعالى ..
فما رجع الى مكة الا وقد فرج الله عنهم كربهم بفضله ومنته.
ومن كلمات أ. د أحمد عمر هاشم الذهبية
لا تخف من أي شيء روعك كن مع الله يكن ربى معك وإذا نابك كرب فاصطبر وأدعو مولاك وجفف أدمعك ما لنا إلا إله واحد فاسأل الكون وقل من أبدعك ؟! واسأل الطفل جنينا في الحشا من رعاك الآن من ذا أشبعك؟! واسأل البدر مطلا في الدجى باعثا أضواءه ما أروعك! واسأل الصبح تجلى مسفرا بعد ليل حالك من أطلعك؟! سل رسول الله قل يا مصطفى يا شفيع الخلق من قد شفعك ؟ إنه ربى إله واحد كن مع الله يكن ربى معك .
كان الإمام محمد متولي الشعراوي يدرس في مكة المكرمة فجاء إليه بعض معارفه وكانوا في كرب عظيم وقالوا له : نريدك أن تذهب معنا إلى المدينة المنورة وتقف في الروضة الشريفة وتدعو الله لنا أن يفرج عنا
فوافق الشيخ الشعراوي وكتب إلى عميد الكلية أني قد عزمت السفر لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستدعاه العميد وقال له : لماذا تكتب هكذا بل أكتب لزيارة المدينة
فقال : لو كتبت هكذا لكنت خاسرا !!
لأن الصلاة في مكة بمائة ألف وفي المدينة بألف فكيف أترك المائة ألف واذهب الى الألف ..وإنما أنا ذاهب إلى من لولاه ماكانت الألف ولا المائة ألف ولا كانت المدينة حرما .
فقال له : أذهب
فذهب فلما وصل الى امام المواجهة الشريفة انشأ هذه الابيات
مولاي ضيفك من كل الدنا جاؤا
فامنن عليهم بما شاؤا لمن شاؤا
و فوق ما عرفوا من فضل ربهم
ما قد عرفت و كم لله آلاء
ناولهمو من فيوض الخير خصهمو
فأنت قاسمها .. و الله معطاء
ودعا الله تعالى ..
فما رجع الى مكة الا وقد فرج الله عنهم كربهم بفضله ومنته.
ومن كلمات أ. د أحمد عمر هاشم الذهبية
لا تخف من أي شيء روعك كن مع الله يكن ربى معك وإذا نابك كرب فاصطبر وأدعو مولاك وجفف أدمعك ما لنا إلا إله واحد فاسأل الكون وقل من أبدعك ؟! واسأل الطفل جنينا في الحشا من رعاك الآن من ذا أشبعك؟! واسأل البدر مطلا في الدجى باعثا أضواءه ما أروعك! واسأل الصبح تجلى مسفرا بعد ليل حالك من أطلعك؟! سل رسول الله قل يا مصطفى يا شفيع الخلق من قد شفعك ؟ إنه ربى إله واحد كن مع الله يكن ربى معك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق