حكى عن الشيخ صالح الجعفرى -رضى الله عنه -أنه كان له تلميذ يحبه ويجله فقال له يوما لاسمعك شي لا يخطر لك على بال وكان من عادة الشيخ صالح أنه كان يذهب إلى مقام سيدنا الحسين ويسلم عليه فيسمع رد السلام من داخل المقام فذهب فى ذلك اليوم هو وتلميذه فألقى السلام على سيدنا الحسين وكان من عادته انه كان يقول له السلام عليك يابن بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته ففى هذه المرة لم يسمع رد السلام فلام نفسه وقال لعلى ارتكبت معصية ما فحجب عنى هذا الفضل فذهب فى اليوم التالى واخذ معه تلميذه فألق السلام على سيدنا الحسين فسمع رد السلام فقال للإمام الحسين لماذا لم ترد على فى الأمس فقال له الإمام الحسين انا قلت السلام عليك يابن بنت رسول الله فخصصتنى بالسلام وفى هذه اللحظة كان معى جدى رسول فاستحييت ان ارد السلام عليك ولو كنت قلت السلام عليكم كان جدى رسول الله رد عليك السلام ورددت انا
وانشدها فى قصيدته رضينا
رأيت المصطفي كالبدر يأتي...يزور حسينه حينا فحينا فزوروا مثله سبطاً سمياً...وكونوا مثل خير المرسلينا وقل يارب صل علي محمد...وآل محمد والمؤمنينا
ومن أقواله رضي الله عنه
اشغل نفسك بالله لا بخلقه فإنما خلقت له لا لهم ،
وإنما قوامك به لا بهم ، وإن مرجعك إليه لا إليهم ،
واذكره بلسانك ليطمئن قلبك ،
واشهده بقلبك ليستقيم لسانك ،
وتوكل عليه ولا تفوض أمرك إلا إليه ،
متى غاب عنك حتى تسأل عنه ،
ومتى غبت عنه حتى تفر منه
وهو يناديك ( ففروا إلى الله)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق