السبت، 11 يناير 2020

الأسباب التي أدت إلى احتضار التعليم



الأسباب التي أدت إلى احتضار التعليم
1- ( كوبى بست )  النقل من الخارج في إهدار صارخ للمال العام في غياب تام عن الواقع والبيئة المصرية وما استجد عليها من سلبيات
2- عدم مراعاة اختلاف الفروق الفردية :
 هل يعقل أن طالب ذو نسبة تحصيل وذكاء 95% وأخر ذو نسبة تحصيل وذكاء 50% وثالث ذو نسبة تحصيل وذكاء 30% يدرسون نفس المنهج , نفس الفصل , نفس الشرح , نفس التقويم .
كيف ؟ ! !   لابد من تصنيف الطلبة !( فصول متفوقة, متوسطة, ضعيفة )
3- التقويم النهائي :
 التقويم النهائي من خلال الشهادات العامة أضر بالعملية التعليمية وساهم في ضراوة اشتعال الدروس الخصوصية وكان خير راع لنظام الحفظ والتلقين في المدارس من المهد إلى اللحد .
ولا سبيل لحل ذلك إلى بالتقييم التراكمي المستمر والمتصل .
التقويم التراكمي ...... سنة الله في خلقه .
4-عدم جدوى اللجان والمشاريع والدورات التدريبية :
إهدار المال العام على مدى أكثر من ثلاثة عقود فى تكوين لجان ومشاريع خيالية كالمعاير واستخدام شعارات غير عملية وغير فاعلة فى العملية التعليمية ودورات عديمة الجدوى للمعلمين . 
5- الدروس الخصوصية :
مأساة يعانى منها الغنى والفقير في هذه الدولة جعلت أولياء الأمور في جهاد مستمر متواصل من أجل توفير أجور المدرسين لتعليم أبنائهم .
وسئمت الأذان من سماع التصريحات الخلابة أن التعليم مجاني وحق لكل مواطن كالماء والهواء .
أين مجانية التعليم ؟ ! 
أين مجانية التعليم في ظل هذه النيران التي أتت على الأخضر واليابس ؟ !
6- إهمال اختيار المعلم:
 على أسس وشروط تليق بكونه رسولا للعلم  
7- عدم جدوى التوسع في  دراسة اللغات في المرحلة الثانوية لمعظم التخصصات فلابد أن تكون ثقافية  .
8- غياب اللغة التخصصية الخادمة للطالب فى دراسته الجامعية المستقبلية .
9- النظرة القاصرة المحدودة لفئة المعلمين :
 علي أن فئة المعلمين تابعة لوزارة خدمية غير ربحية فهم أقل دخول
الدولة فلا يستحقون مميزات موظفي البترول ,أو العدل , أو الكهرباء , أو الاتصالات , أو البنوك , أو .....
وفى الحقيقة إن فئة المعلمين هم أكثر أبناء الوطن إنتاجا للعلماء والأدباء والمفكرين وإنتاجا أيضا لهذه الكوادر الخاصة السابق ذكرها .
فبنهضة المعلم ينهض الجميع وبسوء المعلم يسوء الجميع .
10- انحراف المعلم عن رسالته :
 انحرف المعلم عن رسالته في التربية , في التعليم , في التقويم , في نشر الفضيلة والأخلاق , في إرساء المبادئ والقيم , في تدعيم الفكر البناء ورعاية الموهبة والإبداع
انحرف المعلم عن رسالته في أن يكون قدوة ومثل يحتذي به .
وأخذ المعلم يلهث وراء تلاميذه من أجل المادة .
11-  احتضار التعليم الابتدائي :
 مأساة نجنى ثمارها حتى الآن يفرز أجيالا لا تدرى شيئا" عن القراءة والكتابة . فما بالنا بالتكدس الرهيب في مناهج التعليم الابتدائي .
الهدف الأول للتعليم الابتدائي هو إجادة الطالب للقراءة والكتابة ومبادئ الحساب إجادة تامة .
فهي مرحلة إعدادية للطالب وليست تخصصية فهل هو متحقق ؟ ! 
12-   نظام نجح .. نجح ...... ارفع .. ارفع فى الخفاء وفى العلانية نجاح ورسوب مما زاد من استفحال الدروس الخصوصية دون جدوى للطلبة الضعاف
والذي أشاع وساهم في هذه المأساة
أ- ضعاف النفوس من مدرسي الدروس الخصوصية 
ب- غياب الأمن في الشهادات العامة مما يجبر الملاحظين بترك اللجان للغش الجماعي خوفا" من الأهالى خاصة في الريف والمناطق الشعبية الصعبة .
ج- ربط نسبة النجاح بالجزاءات :
 مما يبرر للمديرين والمدرسين الحجة في الغش والغش الجماعي خوفا" من التحويل للتحقيق .
كل ذلك ساهم في تدنى وانحطاط مستوى التعليم وغياب الغاية والهدف لدى الطلبة وغياب روح المنافسة .
13- الحشو الزائد :
والمط والإفراط في عرض المنهج وتكدسه دون غاية من ذلك وازدحام المناهج بموضوعات تنتهي بنهاية العام الدراسي .
مما جعل الطالب يدرس الكثير ولا يدرك هذا الكثير .

14-  غياب الغاية من المنهج في كل سنة وفى كل مرحلة :
ماذا أريد من الطالب أن يعرف ؟
وهل يستفيد الطالب من هذه المعرفة بعد ذلك ؟
أم هي معرفة وقتية لا قيمة لها ؟ ! هذا مهم جدا" .
المعرفة وقتية أم مستمرة يستفيد بها الطالب فيما بعد ؟
فكفانا مضيعة للوقت والجهد والفكر والمال .
وهل هذه المعرفة مواكبة للحداثة والتقدم أم هي معرفة عفا عليها الزمن ؟ 

15-   المغالاة في طباعة الكتب :
لمصلحة من طباعة هذا الكم الهائل من الكتب ! 
الكتاب المدرسي له أهميته في المرحلة الابتدائية .
في حين نجد وفاة الكتاب المدرسي في المرحلتين الإعدادية والثانوية لاعتماد الطالب على مذكرات الدروس الخصوصية الموجزة البسيطة .
16-  عدم جدوى المجالات :
الطالب في مرحلة غير تخصصية فما المنفعة من دراسة هذه المجالات .
هل يستفيد منها الطالب ؟
وهل يعطيها الطالب أهمية ؟ 
أم هي خير وبال على الجدول الدراسي من حيث الازدحام وعدم جدواها .

17- المدارس التجارية:
مأساة أتت بالتعليم جاثيا" على عقبية فهي بمثابة مسرحية معظم طلابها لا يجيدون القراءة والكتابة ومبادئ الحساب , فهي لا تتعدى كونها بيئة خصبة وأرض صالحة لرعاية ومساعدة الطلبة على الانحراف .
فضلا عن تفشى وباء الدروس الخصوصية بين طلابها خاصة طالباتها دون أي استفادة وأمل مأمول, اعتقادا" خاطئا" واهما" منهم بأنها السبيل إلى النجاح .
18- الإدارة على المدرسين وليس الطلبة :
لا يتعدى دورها الآن سوى دفتر الحضور والانصراف ومتابعة المراسلات والرد عليها خاصة في الأرياف ..

19 الجهل الثقافي والمحسوبية :
النظام التعليمي الحالي بكل سلبياته يقوى ضراوة التكالب على ما يسمى بكليات القمة وكليات القاع مما زاد من استفحال وحش الدروس الخصوصية .
كذلك المحسوبية وغياب الكفاءة كشرط لفرص العمل بالنسبة للكليات النظرية أودى بالحياة الجامعية مما أضعف روح التنافس والرغبة في التفوق فالكل يشرب من نفس الكأس ما عدي ذوي المحسوبية .
20- غياب التربية الأخلاقية في مراحل التعليم المختلفة خاصة الابتدائية .


إحياء التعليم
يتم إحياء التعليم من خلال :
1- تحديد الغاية من التعليم : 
ماذا أريد من الطالب أن يعرف بنهاية كل سبة دراسية ؟
ماذا أريد من الطالب أن يعرف بنهاية كل مرحلة ؟
ذلك بالنظر من قمة الهرم إلى قاعدته .
هل المعرفة مستمرة متصلة من القاعدة إلى القمة ؟
أم هي معرفة وقتية تنتهي بانتهاء العام الدراسي ؟!
2- حداثة المعرفة المفيدة المستمرة :
لا مجال هنا لإضاعة الطاقة البشرية والمادية وتشتيت فكر الطالب من خلال معرفة وقتية غير مفيدة في المستقبل .
فوداعا" للحشو والمط في المواد , ووداعا" للموضوعات غير الفاعلة التي لا يستفيد منها الطالب .
ومرحبا" بالمعرفة المتصلة المستمرة من خلال سلامة وبساطة المنهج في عرضه وفى فائدته .
3-أهمية المواد الفاعلة وغير الفاعلة : 
يراعى درجات الأهمية في المواد طبقا لتخصص الطالب المستقبلى  فهناك مواد التقدم العلمى والتكنولوجى كالرياضيات والعلوم  لا تتساوى مع المواد الثقافية لطالب العلمى كذلك الحال بالنسبة لطالب الادبى والتخصصات الأخرى ...؟!
  4- التخصصية الحقيقية  للمرحلة الإعدادية والثانوية 
5- الفصل بين المواد الأساسية التخصصية والمواد الثقافية ومواد الهواه
6- اللغات في المرحلة الثانوية (ثقافية ) للتخصص العلمي وبعض تخصصات الادبى لعدم جدواها للطالب ومنعا للدروس الخصوصية . 
7-  اللغة تخصصية خادمة للطالب فى دراسته الجامعية المستقبلية كما أنها تكون ثقافية .
 8- التقييم التراكمي المستمر : 
أ- تقييم  دوري نصف شهري  (كويزات)  لتقييم مستوى الطلبة
ب- تقييم  مركزي  على أربعة مراحل ميد ترم وترم ثم ميد ترم وترم   .
ج‌- كنترول ثابت بكل مدرسة مناطه رصد نتائج الطلبة
د- ربط سلوك الطالب بالتقييم
هـ- متابعة تقييم المدرس للطلبة
9- تصنيف الطلبة : 
من خلال التقييم التراكمي المستمر تصنف الطلبة بنهاية العام الرابع الابتدائي ومع بداية العام الخامس إلى :
أ‌-  المستوى الأول والثانى والثالث .
10- المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية  : 
سالفة الذكر 
11- نهاية التعليم الأساسي:
بنهايته ينبغى أن يكون الطالب (ضعيف جدا ) على الأقل مجيدا للقراءة والكتابة ومبادىء الحساب اجادة تامه ,
ومنها يصعد الطالب للتعليم المهني الحقيقي الفعلي على أرض الواقع والمناسب لمتطلبات سوق العمل .
12 - مواد الهواة :
اختيارية للهواة ( الرسم , الموسيقى , الألعاب , ...  )
وتكون عقب اليوم الدراسي الفعلى .
13- المجالات :
المجالات لا جدوى منها فى المرحلة الابتدائية وتكون تخصصية  لطالب التعليم الفنى فقط  فى المرحلة الاعدادية  .
14- دخل كريم للمعلم يضمن له حياة سوية . 
15- القضاء على الدروس الخصوصية :
انظر مشروع حل مشكلة  الدروس الخصوصية.
وذلك لرفع المشقة المادية والبدنية  عن الطلبة وأولياء أمورهم
16- المركزية في المنهج والاختبارات :
لضمان المساواة وتكافؤ الفرص .
 17- استقلالية المدارس :
في الاستفادة بإمكاناتها والتعامل مع أعضائها
طباعة مذكرات , أجازات , ..
18- الترقي بالكفاءات العلمية والخلقية الحقيقية
19- جودة التعليم :
ليس شعارا على ورق تزفه المكاتبات على مستوى أرجاء الوزارة وتصرف من أجله الملايين دون جدوى في صورة لجان وغيرها من أمور النظام السابق وإنما لابد أن يكون فعليا على أرض الواقع .
 20 -  أهمية استخدام التاب وتكنولوجيا التعليم فى تحقيق عدالة التصحيح للطلبة خاصة المتفوقين تفاديا لأخطاء العنصر البشرى الهوائي .
من خلال التصحيح الفوري للتابلت بمثابة أمل مصر والمصريين .
21- أهمية التعليم عن بعد لمن استطاع إليه سبيلا في حل أزمة ومشكلة تكدس الطلبة داخل الفصول مما يوفر للدولة مليارات الجنيهات لاستيعاب العدد الهائل للطلبة كل عام .
بذلك تستطيع المدرسة القيام بواجباتها من التعليم الجيد تجاه محدودي الدخل من الطلبة

وأخيرا ملتفت لا يصل : 
ملتفت عن المواد الأساسية الفاعلة للطالب في دراسته المستقبلية لا يصل إلى الغاية من التعليم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق