الخميس، 6 فبراير 2014

علاج فيروس c


علاج فيروس  c
بقلم : احمد مراد الغزالي

صرح العالم المصري الدكتور احمد زويل للأستاذ إبراهيم عيسى من خلال أحد برامجه الشهيرة  أن الهند قد  توصلت إلى علاج فعال للفيروس الكبدي c  وذلك بالتعاون مع المملكة المتحدة (انجلترا ) وقد تم شراء الدواء من خلال كبرى شركات الأدوية وهو قيد التصنيع وسوف يظهر بالصيدليات في غضون عدة أشهر .

نصيحة هامة لحاملي الفيروس:

من المعلوم أن نقص المناعة (هو بمثابة الحارس الذي ترك  خدمته للعابثين ) ولحماية جسم حاملي الفيروس من العبث به  ينبغي تقوية الجهاز المناعي من خلال :
تدعيم الكبد والمحافظة عليه من خلال بعض الأدوية وأهمها
1 – السيليمارين مثل   ( mepasil ) قرص واحد يوميا .
2 – مضادات الأكسدة  مثل   ( vitamin  E         ) قرص واحد يوميا .
3- مقوى عام مثل ( Biostrong ) كبسولة واحدة يوميا .

الحجامة النبوية :
لتحجيم الفيروس وإضعافه فعليا وقد يصل للقضاء عليه ينصح بعمل حجامة على الظهر ومقدمة الجهاز الهضمي كل ستة أشهر ولها نتائج تذهب العقل في إنقاص نسبة الفيروس بالدم إلى نسبة تكاد تكون منعدمة وذلك قد توصل إليه العديد من الباحثين من خلال مشروعاتهم المقدمة  في احد مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم بالكويت   . 
وصدق خالد الذكر طبيب البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
(( ما خلق الله من داء إلا وخلق له دواء ))
إن السبب الحقيقي لمعـظم الأمراض هو تبيغ الدم وهيجانه ، عن انس بن مالك رضي الله عنه قال:
 قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم:
((إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله)).
(البيغ): هو ثوران الدم
 عندما يتبيغ الدم  ويهيج فانه سوف يتسبب في أسوأ درجاته في قتل صاحبه بالأمراض القاتلة وفي درجاته الأدنى سيسبب الأمراض المختلفة البسيطة منها والمتوسطة.
 والدليل على ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم فعندما يحذرنا من حدوث الأعلى فالأدنى أولى.  
وينصح بعمل الحجامة في الأيام ( 17 , 19 , 21 ) من الأشهر العربية وذلك له علاقة وطيدة بالمد والجذر وثوران الدم .
كما ينصح بعدم امتلاء المعدة قبل عمل الحجامة حتى لا يذهب الدم الى المعدة (فهو بمثابة البنزين لهذه الميكنة الكبرى ) وينشغل بها عن الهدف الاساسى وهو التخلص من الدم الفاسد بالحجامة .
ولا ننسى وصية أبينا الذى لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى :
(( داووا مرضاكم بالصدقة ))
اللهم عافنا في أبداننا , اللهم عافنا في أسماعنا , اللهم عافنا في أبصارنا .
((من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ((.

اللهم احفظنا من جميع المؤذيين من الانس والجن والشياطين وأنواعها وأجناسها ومن شر خلقك أجمعين بكلماتك التامات المعظمات وباسمك العظيم الاعظم فرد جبار شكور ثابت ظهير خبير زكى النور الله الدائم الحى القيوم ذو الجلال والاكرام .
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد فى الاولين والاخرين ويدوم ذلك بدوام الله العظيم .
 
                   وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
Ahmad.elghazaly@yahoo.com
المدونة :

http://www.ahmadmoradelghazaly.blogspot.com
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002496545870


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق