الخميس، 6 فبراير 2014

فوضى التوسع في دراسة فروع اللغات

فوضى التوسع في دراسة فروع اللغات
تثقل كاهل الأسرة المصرية دون جدوى

- التوسع في دراسة  فروع اللغات يعد إهدار للوقت والجهد والمال لغير المتخصصين(لغة عربية ومثيلاتها من اللغات الأخرى و صحافة وإعلام وحقوق) خاصة المرحلة الثانوية وخير راع للحفظ والتلقين دون فائدة للتخصصات الأخرى (العلمية وغيرها )ومصدر أساسي لاستفحال تجارة الدروس الخصوصية

- المقصد الأول للتعليم هو إجادة القراءة والكتابة إجادة تامة ثم دراسة أساسيات اللغة فقط لإتقان القراءة والكتابة وليس الانحراف عن مقصد التعليم بإهمال الأصول بالتشتت في كبر حجم المنهج والتعدد  في فروع اللغة وكانت النتيجة وصول نسبة ليست هينة من الطلبة إلى نهاية المرحلة الإعدادية  بل وحاصلين على شهادات متوسطة تثبت أنهم متعلمون رسميا  في حين أنهم جاهلون (أميون) واقعيا لا يعرفون القراءة والكتابة ومبادئ الحساب وهى أدنى حقوق الإنسان ؟!
كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا

- المقصد الأول للغة العربية هو إجادة قراءة وتلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة, هذا غير متحقق ليس مع نهاية المرحلة الثانوية فقط بل مع حملة المؤهلات العليا بل تعدى لحملة الماجستير والدكتوراه  بنسبة كبيرة... ؟!!!  ومن أراد أن يتحقق من هذه المأساة عليه بإجراء إحصاء من خلال لجان اختبار لمدى إجادة قراءة القرآن الكريم للفئات سالفة الذكر لتدرك المأساة ولتتبين الوهم الذي نحياه من الغلو في فوضى التوسع في  فروع اللغة العربية من المراحل العليا في النحو والأدب والبلاغة والقراءة والقصص والنصوص بأشعارها المختلفة الجاهلي و والأموي والعباسي.. والعامي ..والنثري .. دون جدوى مثمر  ودون حصاد نافع على أرض الواقع من تحقق غايتها ومقصدها الأول مما يعد إهدار صارخ للوقت والجهد والمال للطالب والأسرة والمجتمع
 -      اللغات  أكثر مواد الدروس الخصوصية اشتعالا فهي جوكر التخصصات المختلفة دون جدوى ونفع على أصحاب التخصصات العلمية ومثيلاتها ..
  حل المشكلة :
 - اللغات مواد ثقافية حياتية  ( لا تضاف للمجموع ) لغير المتخصصين في المرحلة الثانوية
 - الدين سلوك حياة لا ينبغي أن يختبر من خلال امتحانات في مسرحية هزلية  دون جدوى في إهدار صارخ للمال العام
 - الغاية الأساسية للتربية الدينية المدرسية  هي التربية للطالب تربية سليمة صحيحة على مكارم الأخلاق وتصحيح مفاهيم مغلوطة لدية  تنجلي في تعديل سلوك الطالب إلى الأفضل والأحسن ليكون عنصر نافع لنفسه وأسرته ومجتمعه وحمايته من الانزلاق في براثن وغيابات الفكر المتطرف     .
 - المقصد الثاني للتربية الدينية المدرسية  هي إجادة الطالب لقراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة من خلال ختم قراءة القرآن الكريم بنهاية المرحلة الثانوية على النحو التالي :
- قراءة 6 أجزاء بالمرحلة الابتدائية ابتدءا" من الصف الثاني الابتدائي بمعدل قراءة جزء كل عام على أن يزيد إلى جزأين بالصف السادس .
- قراءة 9 أجزاء بالمرحلة الإعدادية بمعدل قراءة 3  أجزاء كل عام .
- قراءة 15 جزء بالمرحلة الثانوية بمعدل قراءة 5 أجزاء كل عام .
إجادة القراءة فقط فلن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه ليتحقق بالنهاية الغاية من اللغة .

- كذلك الحال في اللغة الانجليزية ومثيلاتها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق