(( إ قرأ باسم ربك الذي خلق ....)) العلق: ١ - ٥
أول ما نزل من عند الله الخالق العليم بما خلق .
وهو أمر من الله بالقراءة والبحث وطلب العلم لما فيه من صلاح هذا الكون واعماره والوقوف على عظمة الله جل قدره وتعالى ذكره .
(( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب)) آل عمران: ١٩٠
..... لآيات لقوم يعقلون ))))
....... لآيات لقوم يتفكرون ))))
دعوة للفكر وإعمال العقل الذي ميز به الله سبحانه وتعالى الإنسان على سائر المخلوقات .
فالفكر وإعمال العقل منشأ الإبداع ,والإبداع منشأ العلم , والعلم سبيل الحضارة , سبيل النهضة , سبيل التقدم والرقى والازدهار .
فلا سبيل للحفظ والتلقين الذي سئمت منه مدارسنا وضاقت به جامعاتنا ومل منه الطفل والصغير والكبير .
(( هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ..)) الكهف
((.. ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا )) الكهف
صورة حية لما ينبغي عليه طالب العلم . تعكس مدى الحرص على طلب العلم والتحلي بالصبر ومدى الأدب والاحترام والولاء الذي يكنه طالب العلم للمعلم .
فالمعلم له قدره وله مكانته وله رسالته السامية .
فمن عظيم قدر المعلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنما بعثت معلما .... ))))
أين المعلم من ذلك الآن ؟
لقد ذهب في مهب الريح لهثا" وراء المادة
فصارعته الأمطار فأودت بمكانته !
فكيف نعيد للمعلم مكانته وكرامته ورسالته السامية رسالة الأنبياء والمرسلين لإصلاح هذا الكون العظيم .
فبصلاح المعلم يصلح الجميع
وبسوء المعلم يسوء الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق