حل
مشكلة الأمية العلمية والدينية والمهنية , الأمن , القمامة , الطاقة
إحياء
مصر من خلال الخدمة الوطنية
قابل للتطبيق الفوري
هذه مصر التي خلد اسمها الله سبحانه وتعالى
يذكرها صراحة في كتابه العزيز عدة مرات وبالإشارة عشرات المرات وقدس ترابها برؤيته
وجهه الكريم فهنيئا لكم أيها المصريون هذا الشرف العظيم .
يحزن المرء كلما سمع عن تأجيلات الجيش
المستمرة دون استفادة مصر بهؤلاء الشباب الذين نبتوا ونموا وأثمروا بمياه
وتربة هذا الوطن .
إن خدمة الوطن واجبة على كل ابن من أبنائه سواء الجيش أو الخدمة الوطنية ,
ولا مجال للتأجيل . فالوطن متسع ويرحب بخدمة
كل ابن من أبنائه حسب مؤهله وحسب قدراته سواء الجيش أو الخدمة الوطنية تحت إدارة
القوات المسلحة .
الخدمة الوطنية :
التي تعانى منها مصر اشد المعاناة . فكيف تعانى
مصر في ظل هذا العدد الهائل من الشباب في جميع التخصصات .
في حين إذا سئل أي شاب وخير بين الخدمة في
الجيش بمقابل وبين الخدمة الوطنية بدون مقابل لاختار الخدمة الوطنية .
فكيف نضيع على مصرنا ذلك وهى في أمس الحاجة لهذه
الخدمة سواء في مجال:
محو الأمية العلمية
محو الأمية الدينية
محو الأمية المهنية( البطالة )
الناحية الأمنية
النظافة
الطاقة
أولا : محو
الأمية العلمية :
يتم توزيع الشباب ذوى المؤهلات العليا ذوى
الفقرة (ب , ج ) على الخدمة الوطنية فرع محو الأمية كلا حسب تخصصه ( كليات
التربية).
محو أمية القراءة والكتابة , محو أمية
الثقافة العامة والحياتية , محو أمية الكمبيوتر عن طريق مراكز الكمبيوتر بالمدارس
.
محو الاميه الدينية :
من خلال الفهم الصحيح للدين الحنيف ونشر
الدعوة الإسلامية الوسطية إلى كل نجع وقرية من خلال الكوادر (كليات الأزهر ) تحت
إدارة الشئون المعنوية
مشكلة البطالة :
محو الأمية المهنية من خلال معسكرات التدريب
المهني والذي تتولاه المؤسسة العسكرية وهى الوحيدة القادرة على ذلك إسهاما منها في
حل مشكلة البطالة من خلال تأهيل الشباب العاطل على حرف وصناعات تلبى احتياجات
السوق المصري
مجال الأمن :
يستغيث كل شارع وكل نجع وكل قرية وكل مدينة
صغيرة أو كبيرة من ندرة رجال الأمن .
كيف ؟ ولدينا هذا العدد الهائل كل عام ويحظى
بالتأجيل أعوام وأعوام ولا يستفيد منها الوطن وهو في أمس الحاجة إلى ذلك , فيجب
الاستفادة من المؤهلات المتوسطة والعادة بالناحية الأمنية ويرأسها المؤهلات العليا
ويرأسهم رئيس المنطقة الذى يقومون بالخدمة فيه تدريجيا .
مجال النظافة :
كذلك نسمع استغاثة كل شارع وكل مدرسة وكل حي من ندرة عمال النظافة ورداءة الأجر وغياب الوعي
فهذا مجال يحتضر من ندرة الخدمة فيه .
فيجب توزيع الشباب ذوى المؤهلات المتوسطة
والعادة على هذا المجال ويرأسهم المؤهلات العليا ويرأسهم رئيس المكان تدريجيا
لنحظى ببيئة صحية خالية من القمامة , خالية من الأوبئة والأمراض .
مجال الطاقة :
من المعلوم للجميع كبر الطاقة الاستهلاكية
للشعب المصري الذي تعدى تعداده ال90 مليون نفس وما ينتج عن هذا العدد من ملايين
الأطنان من القمامة شهريا غير المستغلة الاستغلال الأمثل , وهناك المصانع التحويلية التي تقوم باستغلال
ذلك وتحويله إلى طاقة وذلك يتطلب تشريع قانوني يسمح للشركات الخاصة بالاستثمار فى
مجال الطاقة
الموارد المالية :
محو الأمية العلمية والدينية :
بدون مقابل مادي .
يجلس الشاب في بيته يأكل ويشرب وينام وغيره في
الصحراء يعانى الأمرين .
هل يستوون ........................لا والله
.
فكيف يحصلون على نفس الراتب ؟
الموارد المالية للأمن والنظافة والبطالة
والطاقة :
جنيهان على كل فاتورة كهرباء أو مياه شهريا
كفيلة بالإنفاق على ذلك في الخدمة الوطنية
.
التوزيع الحغرافى :
طبقا للعناوين
من كتاب إحياء التعليم : احمد مراد
الغزالي (الطبعة الأولى : فبراير 2006)
المدونة :
http://www.ahmadmoradelghazaly.blogspot.com
http://www.facebook.com/ahmad.elghazaly
email: ahmad.elghzaly@yahoo.com
ahmad.m.elghazaly@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق