مهابة الزاهد العابد ومهانة الخليفة :
في الدولة الأموية :
في الدولة الأموية :
حج هشام بن عبد الملك بن مروان ، فلما طاف جهد أن يستلم الحجر فلم يطق لزحام الناس عليه، فنصب له منبرٌ، وجلس ينظر إلى الناس.
إذ أقبل علي بن الحسين رضي الله عنه من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم ريحاً، فطاف بالبيت، فكان كلما بلغ الحجر تنحى الناس له حتى يستلمه.
فقال رجلٌ من أهل الشام: من هذا الذي قد هابه الناس هذه المهابة ؟
فقال هشام : لا أعرفه ( مخافة أن يرغب الناس فيه ) وكان حوله وجوه أهل الشام والفرزدق الشاعر من ضمن حاشيته .
فغضب الفرزدق وقال : أنا أعرفه، فقال أهل الشام : من هذا يا أبا فراس ؟
فزبره هشام، وقال: لا أعرفه.
فقال الفرزدق: بل تعرفه، ثم أنشد مشيراً إليه:
واسرد 90 بيتا مادحا على بن الحسين منها :
هذا الذي تعرف البطحاء وطئته والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
إذا رأته قريشا قال قائلها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
هذا بن فاطمةٍ إن كنت جاهله بجـده أنبياء اللـه قد ختموا
وليس قولك منْ هـذا بضائـره العرب تعرف من أنكرت والعجمُ
فغضب هشام لذلك وتنغص عليه يومه، وأمر بحبس الفرزدق بعسفان بين مكة والمدينة.
قال الفرزدق :ما قلت الذي قلت إلا غضباً لله ولرسوله .
وجعل الفرزدق يهجو هشامً ,
فقال رجلٌ من أهل الشام: من هذا الذي قد هابه الناس هذه المهابة ؟
فقال هشام : لا أعرفه ( مخافة أن يرغب الناس فيه ) وكان حوله وجوه أهل الشام والفرزدق الشاعر من ضمن حاشيته .
فغضب الفرزدق وقال : أنا أعرفه، فقال أهل الشام : من هذا يا أبا فراس ؟
فزبره هشام، وقال: لا أعرفه.
فقال الفرزدق: بل تعرفه، ثم أنشد مشيراً إليه:
واسرد 90 بيتا مادحا على بن الحسين منها :
هذا الذي تعرف البطحاء وطئته والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
إذا رأته قريشا قال قائلها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
هذا بن فاطمةٍ إن كنت جاهله بجـده أنبياء اللـه قد ختموا
وليس قولك منْ هـذا بضائـره العرب تعرف من أنكرت والعجمُ
فغضب هشام لذلك وتنغص عليه يومه، وأمر بحبس الفرزدق بعسفان بين مكة والمدينة.
قال الفرزدق :ما قلت الذي قلت إلا غضباً لله ولرسوله .
وجعل الفرزدق يهجو هشامً ,
فخشي هشام بن عبد الملك من ذلك وأطلق سراحه .
ملحوظة :
( على بن الحسين الصبي الذي نجي من فاجعة كربلاء عاش زاهدا عابدا لله حتى لقب بزين العابدين على بن الحسين ).
هذه الأبيات أحفظها منذ الدراسة الجامعية من إذاعة القران الكريم
ملحوظة :
( على بن الحسين الصبي الذي نجي من فاجعة كربلاء عاش زاهدا عابدا لله حتى لقب بزين العابدين على بن الحسين ).
هذه الأبيات أحفظها منذ الدراسة الجامعية من إذاعة القران الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق