الأحد، 30 مارس 2014

ملامح من الأسرار الشخصية

ذهبيات حياتية لمنشدي الدنيا والآخرة :
الذهبية الأولى :
 انتبه لا تدع شيء يحول بينك وبين العلم فانه الشيطان بصوره المختلفة
أسرار شخصية لأول مرة  :  
نحن بفضل الله قد أكرمنا الله بقدرات عقلية فذة حاربنا عليها الشيطان وانتصر علينا كالتالي :
عقل مشتغل بالعلم طوال الوقت حتى أثناء الطعام آكل وأمارس العلم العقلي دون أن يعي من حولي , أنام وأبحر فى العلم  بل أقف مع الناس وأهيم فيه سواء فى مناسبات عامة أو شخصية      
قدرة على التحصيل والحفظ إلى أقصى درجة لدرجة انك إن سألتني عن لفظ اسرد لك رقم السطر ورقم الصفحة
قدرة على معرفة الأخر لأول مرة  من أول وهلة بماذا يفكر والى ما يقصد ومبدأي  مبدأ الإمام الغزالي الشك مقدمة اليقين( ما لم يشك لم يبصر )
وكذلك مبدأ ( عاملو الناس على قدر عقولهم ) (أحيانا بستهبل ..إيه ..ازاى ..ياراجل  )
قدرة فائقة على اختزال الكتب والمجلدات الكبيرة دون الإخلال بها إلى بضع وريقات فى بضع ساعات
أثناء الدراسة كنت احصل كتاب خارجي (ثقافي ديني )  كل أسبوع بمعدل يومي كابحارعقلى وفى الأجازة بمعدل كل ثلاثة أيام ومعظم ثقافتي الحالية هي نتاج الحقبة الذهبية الماضية 
أول دفعتي علميا عن جدارة ورئاسة عن خلق  فى جميع سنوات الدراسة المختلفة منذ الأولى الابتدائية  إلى السنة الفارقة وهى الثانوية العامة  فقد تمكن الشيطان من قنصي إلى مرحلة التيه العقلي فى الذات الإلهية لاحيا اسود عامين بحياتي من مرحلة الصفاء العقلي والذهني والروحي  إلى أسفل سافلين
(( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))
ياربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك فخرجنا من هذه المحنة بقوة اليقين الكامل بالله       
ولولا (( إنا لا نضيع اجر من أحسن عملا ))
اقسم لكم بالله  اننى دخلت امتحان الثانوية العامة 91/ 92 بأقل من ربع المنهج  (نماذج فتحي سرور و عز) أصعب نماذج على مدى تاريخ التعلم المصري ويكفيك أن تعرف اننى طلعت الأول فى اللغة العربية  ب 4 نصوص و4 مواضيع قراءة نصف قصة الشيخان قرأت
أبى بكر وتركت عمر وذلك لدهائي بالأسلوب الادبى على المصححين .
وكنا أول دفعة ثانوية عامة علوم 2فى 1 ( شعبة واحدة )
وبالرغم من ذلك فقد اكرمنى الله ب 81% وكانت هندسة بنها تأخذ بأقل من ذلك وطب بيطري 78% إلا أن سبق قدرا لله  فكتب لي شهادتي وهى بكالوريوس العلوم والتربية رياضيات ثم براعة تدريس الرياضيات باللغة الانجليزية .
ومن زملاء الدراسة الدكتورة الفاضلة زوجتي , , د: محمد جلال السنوسي 
 د: منى مغازى , , سامح العيسوي , باسم زرد , السعيد سمير عجيز , 
 ......وغيرهم الكثير من السادة الأفاضل الأفضل منا
يا ليتها كانت دائمة
وصدق الامام جلال الدين الرومى 
هذه المعركة التي تجري داخل الدم  ولا تهدأ ، ولا هدنة فيها يقف العدو " النفس ، الشيطان ، الهوى ، مغريات الدنيا ، الهوس " بالمرصاد ومن ثم لا بد للمقاتل من معلم يرشده  ، وليس صراع الإنسان في مقابل الأهواء وسعيه الحثيث نحو العودة إلى أصله قائماً على تجاهل هذه الرغبات والأهواء ، أو نفيها بل على مقاومتها مقاومة شديدة ، فالهروب هنا ليس يجدي ، وكيف يفر الإنسان من نفسه التي بين جنبيه ، ومن شيطان يجري منه مجرى الدم .

والى ذهبيه أخرى إن شاء الله   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق