الاثنين، 11 مايو 2015

من فوائد الذكر

من فوائد الذكر
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمال البشر ، لم يروا ثوابًا أفضل من ذكر الله تعالى ، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ما كان شيء أيسر علينا من الذكر
 الإمام الشافعي رحمه الله
قال ابن القيم - رحمه الله: في الذكر أكثر من مائة فائدة منها
1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه.
2- أنه يرضي الرحمن عز وجل.
3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
4- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5- أنه يقوى القلب والبدن.
6- أنه ينور الوجه والقلب.
7- أنه يجلب الرزق.
8- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
9- أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة.
10- أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان، فيعبد الله كأنه يراه، ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان، كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت.
11- أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله - عز وجل.
 12- أنه يورثه القرب منه، فعلى قدر ذكره لله - عز وجل - يكون قربه منه.
 13- أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
14- أنه يورثه الهيبة لربه - عز وجل - وإجلاله، لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى؛ بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه.
 15- أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ  ، ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً.
 16- أنه يورثه حياة القلب.
 17- أنه قوت القلب والروح، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته.
18- أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
19- أنه يحط الخطايا ويذهبها.
20- أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.
21- من ذكر الله تعالى عز وجل ذكره ربه، ولذكر الله أكبر..
 22- أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشده.
23- أنه ينجي من عذاب الله تعالى.
24- أنه سبب تنزيل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بحلقات الذكر.
25- أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل.
26- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه وأولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.
27- أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه، وهذا هو المبارك أينما كان.
28- أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
29- أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه، وهذا الذاكر مستظل بظل عرش الرحمن - عز وجل.
30- أن الاشتعال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
31- أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
32- أنه غراس الجنة.
33- أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
34- أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده.
35- أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط.
36- الذاكر يسبق في الفضل والخير القائم الغافل.
37- الذكر يفتح باب الدخول إلى الله عز وجل، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد وجد كل شيء.
38- في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله
39- أن الذكر يجمع المتفرق ، ويقرب البعيد
40- أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
41- أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
42- أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة النصرة والتوفيق.
43- أن الذكر يعدل حتى عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل، والضرب بالسيف في سبيل - لله عز وجل.
44- أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
45- أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله.
46- أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
47- أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه، فالقلوب مريضة وشفاؤها دواؤها في ذكر الله تعالى.
48- الذكر أصل موالاة الله - عز وجل - ورأسها، والغفلة أصل معاداته ورأسها، لأن العبد لا يزال يذكر ربه - عز وجل - حتى يحبه فيواليه، ولا يزال يغفل عنه حتى يبغضه فيعاديه.
49- أنه ما استجلبت نعم الله - عز وجل - واستدفعت نقمة بمثل ذكر الله تعالى.
50- أن الذكر يوجب صلاة الله - عز وجل - وملائكته على الذاكر، ومن صلى الله تعالى عليه وملائكته فقد أفلح كل الفلاح وفاز كل الفوز.
51- أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليجلس في مجالس الذكر.
52- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، فليس من مجالس الدنيا لهم مجلس إلا مجلس يذكر الله تعالى فيه.
53- أن الله - عز وجل - يباهي بالذاكرين ملائكته.
54- من داوم على الذكر دخل الجنة مستبشراً فرحاً بما أنعم الله عليه .
 55- الذاكر يحقق الغاية التي من أجلها شرعت الأعمال كالصلاة ونحوها،قال تعالى﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي .
56- إكثار الذكر في الأعمال يجعل الذاكر أفضل أهل ذلك العمل، فأفضل الصُّوَّام أكثرهم ذكراً لله - عز وجل - في صومهم، وأفضل المتصدقين أكثرهم ذكراً لله تعالى... وهكذا.
57- إدامة الذكر تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها ممن لا يقدر عليها سواء كانت هذه التطوعات بدنية كالجهاد، أو ماليةكالصدقة، أو بدنية مالية كحج التطوع.
58- ذكر الله - عز وجل - من أكبر العون على طاعته – عز وجل - فإنه يحببها للعبد، ويسهلها عليه، ويجعل قرة عينه فيها.
59- أن ذكر الله - عز وجل - يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق. 
60- أن ذكر الله - عز وجل - يذهب عن القلب مخاوفه كلها
61- الذكر يعطي الذاكر قوة عظيمة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه.
62- الذاكرون هم السابقون يوم القيامة.
63- الذكر سبب لتصديق الرب - عز وجل - عبده، لأنه يخبر عن الله بأوصاف كماله ونعوت جلاله، فإذا أخبر بها العبد صدقه ربه، ومن صدقه الله – تعالى - لم يحشر مع الكاذبين، ورجي له أن يحشر مع الصادقين.
64- الملائكة تبني للذاكر دوراً في الجنة ما دام يذكر، فإذا أمسك عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
65- الذكر سد بين العبد وبين جهنم – والعياذ بالله - فإذا كان ذكراً دائماً محكماً، كان سداً محكماً لا منفذ فيه، وإلا فبحسبه.
66- الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
67- بالذاكرين تتباهى الجبال والقفار وتستبشر بمن عليها من الذاكرين.
68- كثرة الذكر أمان من النفاق، فإن المنافقين قليلو الذكر لله تعالى كما أخبر عنهم سبحانه بقوله﴿ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًلا .
69- يحصِّل الذاكر من اللذة ما لا يحصُل لغيره، ولذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة.
70- يكسو الذكر صاحبه نضرة في الدنيا ونوراً في الآخرة.
71- في تكثير الذكر تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
72- في الذكر اشتغال عن الكلام الباطل من الغيبة والنميمة واللغو ونحو ذلك
73- لا سبيل إلى تفريق جمع الشياطين التي تحوط بالإنسان إلا بذكر الله عز وجل.
74- الذكر يجعل الدعاء مستجاباً .
 مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك
أفضل الذكر :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : 
) 
أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ( 
رواه الترمذى وغيره 
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(أفضل الذكر لا إله إلا الله ، وأفضل الدعاء الحمد لله (
رواه الترمذى وابن ماجه وغيرهما 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق