دعوة للتفاؤل :
التفاؤل من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا بها
الله رسوله الصادق الأمين
فكان صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حله وترحاله،
في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه, فى صحته
ومرضه .
حقا إنها أخلاق إمام الأنبياء
والمرسلين صلى الله عليه وسلم :
يبشر عدواً يطارده يريد قتله( سراقه بن مالك ) بكنز سيناله
وسوار ملك سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق
سيتبعه ويؤمن به ويعتنقه
( وإنك لعلى خلق عظيم ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا عدوى ولا طيرة , ويعجبني الفأل الصالح : الكلمة الحسنة ) متفق
عليه
والطيرة هي التشاؤم.
ذلك حبا فى
الفأل وكرها فى التشاؤم .
وصدق الله تعالى :
( إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسر ا)
( إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسر ا)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال ). البخاري
وصدق الشاعر حين قال :
يا صاحب الهم إن الهم منفرج ................أبشر بقربٍ فإن الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة ................. لا تجزعن فإن الصانع الله
أبشر فان الخير قادم بإذن الله .
رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق