الحجامة النصيحة السماوية النبوية:
خير كبير :
برجاء قراءة المقال للنهاية للاستفادة وللتعرف
على فوائدها خاصة لمرضى الكبد وللوقاية من العديد من الأمراض
برجاء نشره ( الدال على الخير كفاعله )
إعداد :احمد مراد الغزالي
الحجامة النبوية :
1- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال :
" الشفاء في ثلاثة: شربة عسل وشرطة محجم وكية بنار وأنهى أمتي عن الكي ". البخاري
2- عن مالك بن أنس بلغه:
أن رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم قال :
"إن كان دواء يبلغ الداء فإن الحجامة تبلغه " .الإمام مالك
3- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
(( حدث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه ليلة أسري به ما مر على
ملأ من الملائكة إلا أمروه : أن مر أمتك بالحجامة)) . الترمذي.
4- عن أبي هريرة قال :
"أخبرني أبو القاسم صلى
الله عليه وسلم أن جبريل أخبره أن الحجم
أنفع ما تداوي به الناس" البخاري
معجزة طبية نبوية : دم الحجامة :
سبحان الله : الدم
الفاسد الناتج من الحجامة يشبه دم الحيض عند النساء الذي ينقى الجسم من السموم
لذلك لا يستحب عمل حجامة للسيدات إلا للضرورة أو بعد سن اليأس( انقطاع الطمث ) , وبدراسة مخبريه(تحليلية ) لدم
الحجامة ، وجد أن أغلب الكريات الحمراء هرمة وشاذة وكانت نسبة الكريات البيض محدودة
نسبياً ، وكأن الحجامة تحفظ بذلك خلايا الدم السويّة بينما تخلص
البدن من الخلايا الشاذّة السامة للجسم .
الفوائد العظيمة للحجامة :
1- نقلا عن خلاصة لدراسة
أمريكية:
أن التهاب الكبد الفيروسي في حالاته الشديدة يزيد من القابلية للإصابة بسرطان الكبد، وتضيف الدراسة
أن حدوث هذا السرطان عند الرجال حوالي 74% بينما
تنخفض عند النساء إلى حوالي 6%، واعتبرت الدراسة أن أهم أسباب هذا الفارق الكبير في نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الجنسين تميز النساء بالمحيض، معتبرين أن خروج دم
الحيض ينقي الجسم ويريح الأعضاء وكأنه
حجامة طبيعية ربانية!...
2- توصل العالم الفرنسي كانتيل لحقيقة مفادها أن الأشخاص
الذين أجريت لهم الحجامة تزيد عندهم قدرة الكريات البيض على
إنتاج الإنترفيرون بمعدل عشرة أضعاف قدرتها بعد عمل الحجامة مقارنة لها
بقدرتها على إنتاجه عند الأشخاص غير المحتجمين.
الأنترفيرون:
هي مادة بروتينة تصنعها الكريات البيض، لها مفعول قوي ضد الفيروسات التي
يمكن أن تغزو الجسم، وبالتالي فإن زيادة الأنترفيرون تعني زيادة مناعة
الجسم ضد العدوى والمرض .
كما يؤكد
الدكتور كانتيل أن عدد الكريات البيض في الدم ترتفع بعد الحجامة ويفسر ذلك بحدوث تنشيط لنخاع العظم المنتج للكريات البيض بعد الحجامة
وكأنه قد أفاق وتخلص من تعبه بعد تخليص
الدم من الشوائب والأخلاط الغريبة.
3- د. أمير محمد صالح : لقد درست الحجامة بعمق وعالجت بها عدداً كبيراً من الأمراض وكانت فائدتها ملحوظة عند المصابين بآفات في الكبد
حيث تؤدي إلى تحسن وظائفه.
كما حققت نتائج جيدة عند
الأطفال المصابين بشلل نصفي، كما نجحت في علاج البدانة
والأمراض المتعلقة بضعف المناعة في البدن وفي علاج حب الشباب المعقد .
4- أثبتت العديد من الدراسات أن مختلف أعضاء البدن تتمتع بحالة من
الانتعاش والكفاءة العالية بعد عمل الحجامة ،
فالكبد تصبح أكثر قدرة على تمثيل الكولسترول والدهون الثلاثية
وتخزين السكر الزائد في الدم ، كما تتحسن وظيفته في إبطال عمل السموم Detoxification، كما ترتفع
كفاءته على تجديد أنسجته الذاتية ، ويصبح أكثر قدرة
على مقاومة العدوى الفيروسية .
أما العيون، فإن آفاتها الناتجة عن نقص
التروية تتحسن بشكل جيد بعد الحجامة كما تحسن الحجامة من وظائف الكلية وتقي
صاحبها من الفشل الكلوي.
أوقات الحجامة
:
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه واله
وسلم قال : "إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع
عشرة ويوم إحدى وعشرين " الترمذي
وذلك من الشهور العربية
مواضع الحجامة :
1- عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
" أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يحتجم في الأخدعين
والكاهل" الترمذي
2- عن أنس رضي الله عنه :
" كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يحتجم ثلاثاً:واحدة على
كاهله واثنتين في الأخدعين " أخرجه أحمد
3- عن أنس أيضاً " أنه صلى الله
عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه لصداع كان به" البخاري
أنواع الحجامة:
1- الحجامة الجافة : بدون تشريط ، و تفيد في
الروماتيزم و تنشيط الدورة الدموية
و بعض حالات
عسر البول.
2- الحجامة الدامية : هي إخراج الدم بعد التشريط
بالمحجم من أي مكان على البدن
ملاحظات هامة قبل الحجامة :
1- عدم احتجام الأخ المصاب بارتفاع فى درجة الحرارة أو المصاب بالبرد حتى يشفى
2- عدم احتجام الأخ المصاب بانخفاض كبير فى ضغط الدم
3- عدم الاحتجام على شبع وكذلك على جوع شديد
4- لا تتم الحجامة بعد الآكل
مباشرة و لكن على الأقل ساعتين بعد الطعام
5- مرضى سيولة الدم و السكر لا يتم لهم التشريط بل وخز بسيط.
ملاحظات هامة بعد الحجامة :
1- يجب أن يدفئ مكان الحجامة
2- عدم بذل أي مجهود والراحة أربع وعشرين ساعة
3- تجنب الاستحمام لمدة يوم
ونصف إلا عند الضرورة فى جو دافئ
4- تجنب أكل وشرب مشتقات
الحليب والأكلات الدسمة لمدة أربع وعشرين ساعة.
وإذا تقيد بهذه التعليمات حصل على منفعة
أكبر من الحجامة بإذن الله .
دلالات دم الحجامة :
1- عدم خروج الدم : قد يستدل به على
سلامة العضو من العلل .
2- دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك
الموضع من العلل .
3- دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره
" دم فاسد " في ذلك العضو .
4- دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة
ضارة في ذلك العضو .
5- نهاية الحجامة يستدل عليها من
توقف خروج الدم أو خروج البلازما المادة الصفراء ويجب التوقف وعدم المبالغة في
المص " الشفط ".
ذهبيات ابن القيم الجوزية :
" الطب النبوي والعلاج المحمدي هو أجود الطب وأنفعه ولقد استفاد منه المسلمون كثيراً واستغنوا به عن غيره في كثير
من الحادثات المرضية ، كيف لا وقد استمده صلوات
الله عليه من وحي السماء وتلقاه عمن أوجد الداء والدواء !
... ثم إن طب النبي صلى الله عليه واله وسلم متيقن قطعي إلهي صادر عن الوحي ومشكاة النبوة وكمال العقل ، وطب
غيره أكثره حدس وظنون وتجارب.
ولا ينكر عدم انتفاع
البعض بطب النبوة فإنه ينتفع به من تلقاه بالقبول واعتقاد
الشفاء به وكمال التلقي له بالإيمان والإذعان.