الثلاثاء، 2 يناير 2018

#مشروع_السيسي_التعليمي_الغاية


        وزارة التربية والتعليم
  مديرية التربية والتعليم بالغربية
إدارة شرق المحلة الكبرى التعليمية




إحـــياء مصر

بمشروع السيسى التعليمى
( الغايــــــــة )
ملتفت لا يصل
ملتفت عن المواد التخصصية الفاعلة للطالب في دراسته المستقبلية
لا يصل إلى الغاية من التعليم


بقلم :
أحمد مراد على إبراهيم الغزالي
مؤلف كتاب إحياء التعليم
إستراتيجية من الواقع 2006
معلم خبير رياضيات
مدرسة الشهيد زكى هشام الإعدادية
ت:  01288887470   



الفهرس :
م
الموضوع
الصفحة
1
إهداء
3
2
مقدمة
4
3
التعليم والأمن الفكري
5
4
مشروع حل مشكلة الدروس الخصوصية
8
5
فوضى التوسع في دراسة فروع اللغات
10
6
مشروع السيسى التعليمي ( الغاية )
12
7
الأسباب التي أدت إلى احتضار التعليم
18
8
إحياء التعليم
21
9
التقويم التراكمي
24
10
هجرة الطلبة من المدرسة
25
11
مشروع إحياء المدارس من خلال النادي المدرسي
26
12
العلم والمعلم وطالب العلم
27
13
مشروع مستقبل المعلم المصري
28
14
مشروع إنشاء كلية معاوني النيابة
30
15
مشروع إحياء مصر من خلال الخدمة الوطنية
32
16
مشروع تفعيل تشغيل قرابة النصف مليون شاب
35
17
مشروع إصلاح النظام الصحي البشرى في مصر
37
18
ملتفت لايصل
39
19
مصر أم البلاد أم الدنيا
41
20
خـــــــــاتمة
43

السيرة الذاتية للمؤلف
44


إهداء :


إلى القوى الأمين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
حفظه الله من كل مكروه وسوء .

إلى البراعم الصغيرة والزهور الجميلة وأمل المستقبل . 

إلى كل أب وكل أم . 

إلى رسول العلم . 

إلى المدرسة الفاضلة المنشودة . 

إلى الدرة المضيئة التي تنير لكل ملتمسي سبيل التقدم . 

إلى هذا البلد الأمين من اجل نهضة حقيقية . 


مقدمة :

يألم المرء كلما نظر إلى هذه الهوة العميقة التي انحدر إليها مستوى ونظام التعليم المصري .
فهذا النظام الذي بدأ يتهاوى ويتساقط مع بداية التسعينات لاختلال السياسات المتعاقبة المستوردة لأنظمة غير متوافقة مع البيئة والواقع المصري إلى أن وصل النظام التعليمي إلى أدني مستوياته على مر العصور

ويستغيث التعليم !
هل من منقذ ؟ هل من معين ؟
هل من حريص على مصلحة هذا البلد الأمين ؟
هل من ملبي هذا النداء ؟
هل من منجد هذا المستغيث ؟ 

من أجل أطفالنا , من أجل أبنائنا , من أجل تراب هذا الوطن , من أجل تقدم هذا البلد , من أجل رفعة هذه الأمة ,  من أجل اللحاق بركب الأمم المتقدمة ومنافستها , من أجل استعادة مجد الأجداد . 

وهذا لا يتحقق إلا بالتعليم المعلم , التعليم المربى , التعليم الهادف ,  التعليم المفيد , التعليم الجيد , التعليم المنبت , التعليم المثمر للعلماء والأدباء والمفكرين والمبدعين في كل المجالات في شتى نواحي الحياة .


التعليم والأمن الفكري

التعليم هو الأمن العام لمصر بصياغة الأمن الفكري الوطني لعقول أبنائها فبصلاح التعليم يصلح الجميع وبسوء التعليم يسوء الجميع .

تطوير التعليم :
ليس مجرد تابلت ولا تكنولوجيا ولا عدد منشآت، إنما الأهم والأخطر هو تشكيل عقول الأطفال لتحيا على حب مصر والمحافظة عليها وإعادة هيكلة عقول الطلبة في المراحل الأخرى الإعدادية والثانوية والجامعية وحماية ووقاية هذه العقول من الوقوع في غيابات عملاء الفكر المتطرف، أين التعليم من ذلك؟

تطوير التعليم :
لابد أن يشعر به المواطن البسيط في كافة مراحل التعليم فهو يعني رفع المشقة البدنية والمادية عن كاهل الأسرة المصرية بالقضاء الفعلي على الدروس الخصوصية ووهم النجاح من خلالها، وهذا غير متحقق؟

تطوير التعليم :
يعني التخصص وتقليل المواد الأساسية للطالب طبقا لتخصصه المستقبلي فكفانا إضاعة للوقت والجهد والمال.

تطوير التعليم :
يعني الفصل بين المواد الأساسية التخصصية للطالب وهي المضافة للمجموع والمواد الثقافية غير المضافة للمجموع ومواد الهواة غير المضافة للمجموع.

تطوير التعليم :
يعني تصنيف الطلبة طبقا للمجموع إلى فصول متفوقة ومتوسطة وضعيفة والرعاية الكاملة لكل فئة.



مشروع
حل مشكلة الدروس الخصوصية

مما يدعو للدهشة ويؤول للحيرة  ويثير التعجب أن الغالبية العظمى من طلبة الدروس الخصوصية(70% )مستواهم العلمي حوالي (50%) فيما أقل .
وأكاد أجزم أن درجة استفادة هؤلاء الطلبة الضعاف المستوى من هذه الدروس صفر وإنما هم يلتحقون بهذه المسرحية من واقع كونها موروث وعادة وتقليد متبع سهرت على رعايته جنينا فطفلا فشابا" ينعى بالحيوية والقوة وزارة التربية والتعليم ومؤسساتها  وقراراتها المتخبطة وسلبيات التعليم المختلفة  (مناهج , امتحانات ,تقويم ....
اعتقادا"خاطئا"واهما" من الطلبة ضعاف المستوى بأنها السبيل إلى النجاح وعدم الرسوب , في حين أنهم ينجحون سريا و آليا طبقا لنظام
 نجح .... نجح      ارفع ....ارفع    ولا يجنون من هذه الدروس سوى إهدار المال .
في حين نجد قرابة (20%)من طلبة الدروس الخصوصية مستواهم العلمي أقل من (70%) ,  (5%)من الطلبة مستواهم العلمي أقل من (90%) , (5%) من الطلبة مستواهم العلمي حوالي (95%)
وهؤلاء هم المستفيدون فعليا"من هذه الدروس .
وهذه النسب السابقة هي نسب المستوى العلمي الحقيقية الواقعية بمدارسنا بعيدا" عن نظام   نجح.. .. نجح      ارفع.. .. والغش الجماعي !! 
لقد باتت الدروس الخصوصية موروث سيء , وعادة قبيحة ,
وتقليد أعمى متبع , لا يجنى من ورائه الطالب والطالبة سوى الغياب خارج المنزل لفترات طويلة قد تمتد لساعات من الليل
ذهابا" ........... وإيابا"  ! ! !     وأتساءل لماذا كل هذه المشاق ؟
ولماذا لا تتخذ الوزارة أي إجراءات مناهضة لهذا الوباء الذي أودى بحياة محدودي الدخل  ؟  !
لقد أصبحت المدارس تعوى من هجر الطلبة لها  , وتثور المنازل وتستغيث من ازدحام الطلبة بها !
فقد آلت العملية التعليمية إلى المنازل , فما الجدوى من المؤسسات التعليمية التي باءت بالفشل ؟
ولماذا كل هذه الميزانية الرهيبة في التعليم دون جدوى مثمر ؟
وفيما تصرف ؟ وكيف تصرف ؟ ولمن تصرف ؟ فقد آل التعليم إلى المنازل  ! !
نحن الآن في أمس الحاجة لوزارة للدروس الخصوصية ترعى شؤونها و أحوالها ! !

الدروس الخصوصية :
عند النظر لمشكلة الدروس الخصوصية يستدعى الانتباه  وجود فئتين متناقضتين من طلبة الدروس الخصوصية الفئة الأولى في غنى عنها والفئة الأخرى لا جدوى منها .

الفئة الأولى :
وأقصد بهم الطلبة المتفوقين (95% ) فأكثر
لماذا يرتاد هؤلاء الطلبة الدروس الخصوصية ؟
ببساطة شديدة لعدم توافق الاختبارات لمستوى قدراتهم العقلية فالاختبارات خاصة الثانوية العامة (بعد عام 93) تأتى بسيطة وواضحة تحتاج لطالب ملم بالمنهج وليس مفكر به , وهذا يحتاج لمدرس يعرض المنهج في أبسط صوره و أهم نقاطه ويقدمه للطالب للتلقين والحفظ دون إعمال فكر .
أما إذا تناسبت الاختبارات مع مستوى ذكاء الطلبة المتفوقين واعتمدت على إعمال الفكر والعقل وتنمية الذكاء وخلق الإبداع فاءن الطالب المتفوق لا يفكر في إهدار وقته بدرس لا يجنى من ورائه سوى إضاعة الوقت .  وذلك لا نستطيع تطبيقه سوى بتصنيف الطلبة ( فصول متفوقة أ, متوسطة ب, ضعيفة ج).

الفئة الثانية :
وأقصد بهم الطلبة ضعاف المستوى وهم غالبية الطلبة في النظام الذي بدأ منذ قرابة ثلاثة عقود من الزمن , الذي أفرز أجيالا" لا تجيد القراءة والكتابة ومبادئ الحساب .
لماذا يرتاد هؤلاء الطلبة الدروس الخصوصية ؟
اعتقادا" خاطئا"منهم بأنها السبيل إلى النجاح في حين أنهم ينجحون آليا طبقا لنظام نجح  نجح  ارفع .. ارفع  (عن طريق الغش والغش الجماعى والرفع ..) وذلك ليس علنا فى الظاهر وانما فى الخفاء فى الباطن .
فهم لايستفيدون منها إطلاقا" نظرا" لعدم توافق المنهج مع مستوياتهم العقلية الحقيقية.
بالإضافة إلى أننا نحصل في النهاية على طالب متعلم رسميا" جاهل واقعيا " ! !



حل مشكلة  الدروس الخصوصية

لا سبيل للقضاء على الدروس الخصوصية إلا من خلال النقاط الآتية:

1- تقليل عدد المواد الأساسية للطالب طبقا لتخصصه
فالعلاقة طردية بين المواد المضافة للمجموع وبين الدروس الخصوصية فكلما قل عدد المواد المضافة للمجموع قل عدد الدروس الخصوصية وبالتالي قل عناء ولى الأمر والأسرة.
2- استبدال كلمة راسب دراسيا" بضعيف وضعيف جدا " وانتقال الطلبة الضعاف المستوى من سنة إلى أخرى آليا بتقديرهم الضعيف حتى نهاية التعليم الاساسى كشهادة نهائية أو الصعود للتعليم المهني طبقا لتقديراتهم .
3- تصنيف الطلبة مع بداية الصف الخامس الابتدائي إلى مستوى أ ,ب ,ج( فصول متفوقة أ, متوسطة ب, ضعيفة ج). .
وأهمية ذلك فى الاهتمام بالطلبة ضعاف المستوى فالهدف الاساسى لهم هو إجادة القراءة والكتابة والحساب إجادة تامة تامة تامة , وليس وصولهم إلى دبلوم التجارة وهم صم بكم عمى لا يعرفون شيئا" عن القراءة والكتابة والحساب ! !
4- المرحلة الإعدادية تخصصية للطالب كأساس للمرحلة الثانوية انظر مشروع السيسى التعليمى (ملتفت لايصل)
5- الفصل بين المواد الأساسية والمواد الثقافية ومواد الهواة
-  المواد الأساسية ( تخصص الطالب في المستقبل )هى مواد الدروس الخصوصية وإعطاؤها أهميتها وقدرها بالمدارس
-   المواد الثقافية ( الدراسات الاجتماعية ,واللغات , و المجالات والحاسب الالى  )
-  مواد الهواة ( الرسم , الموسيقى , الألعاب) على أن تكون مواد الهواة عقب المواد الأساسية  .
6-اللغات العربية والانجليزية والفرنسية  في المرحلة الثانوية ( لا تضاف للمجموع ) ثقافية للطالب العلمي وبعض تخصصات الادبى .
7- مطابقة المنهج وطرق التدريس  لتخصص الطالب علميا ولغويا  .فما نريده هو التعليم المعلم , التعليم الهادف , التعليم المفيد .
8- إعادة هيكلة النظام الادارى الفعلي  للمدرسة بما يشمل النظام الامنى و الاشرافى  بعيدا" عن المعلم (الفعلي ) معلم المواد الأساسية  لضمان تفرغ المعلم لمهامه الأساسية وهى التعليم  بما يحقق الجودة الفعلية للعملية التعليمية  وليست الجودة الورقية ! ! ! .
9- مركزية الامتحانات والكويزات فى المرحلة التخصصية للطالب لتكافؤ الفرص
10- التقويم التراكمى للطالب من خلال :
أ- كويزات نصف شهرية  (أعمال سنة )
ب- أربع اختبارات مركزية من الوزارة على مدار العام
ميد ترم وترم ثم ميد ترم وترم
ج- كنترول ثابت بكل مدرسة مناطه رصد نتائج الطلبة أولا بأول
والقيام بأعمال الامتحانات .
د- التصحيح جماعى ولابد من متابعة ذلك من خلال لجان المتابعة

11- متابعة تقييم المدرسين للطلبة بصفة دورية شهرية من خلال اللجان المختلفة لعدالة التقييم وتكافؤ الفرص .
12- أهمية استخدام التاب وتكنولوجيا التعليم فى تحقيق عدالة التصحيح للطلبة خاصة المتفوقين تفاديا لأخطاء العنصر البشرى الهوائي من خلال التصحيح الفوري للتابلت الذى يعد بمثابة أمل مصر والمصريين .
بتطبيق ذلك يمكننا القول بأننا قضينا على الدروس الخصوصية بنسبة 90% ولا نبالغ في ذلك .



فوضى التوسع في دراسة فروع اللغات
تثقل كاهل الأسرة المصرية دون جدوى

- التوسع في دراسة  فروع اللغات يعد إهدار للوقت والجهد والمال لغير المتخصصين(لغة عربية ومثيلاتها من اللغات الأخرى و صحافة وإعلام وحقوق) خاصة المرحلة الثانوية وخير راع للحفظ والتلقين دون فائدة للتخصصات الأخرى (العلمية وغيرها )ومصدر أساسي لاستفحال تجارة الدروس الخصوصية

- المقصد الأول للتعليم هو إجادة القراءة والكتابة إجادة تامة ثم دراسة أساسيات اللغة فقط لإتقان القراءة والكتابة وليس الانحراف عن مقصد التعليم بإهمال الأصول بالتشتت في كبر حجم المنهج والتعدد  في فروع اللغة وكانت النتيجة وصول نسبة ليست هينة من الطلبة إلى نهاية المرحلة الإعدادية  بل وحاصلين على شهادات متوسطة تثبت أنهم متعلمون رسميا  في حين أنهم جاهلون (أميون) واقعيا لا يعرفون القراءة والكتابة ومبادئ الحساب وهى أدنى حقوق الإنسان ؟!
كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا

- المقصد الأول للغة العربية هو إجادة قراءة وتلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة, هذا غير متحقق ليس مع نهاية المرحلة الثانوية فقط بل مع حملة المؤهلات العليا بل تعدى لحملة الماجستير والدكتوراه  بنسبة كبيرة... ؟!!!  ومن أراد أن يتحقق من هذه المأساة عليه بإجراء إحصاء من خلال لجان اختبار لمدى إجادة قراءة القرآن الكريم للفئات سالفة الذكر لتدرك المأساة ولتتبين الوهم الذي نحياه من الغلو في فوضى التوسع في  فروع اللغة العربية من المراحل العليا في النحو والأدب والبلاغة والقراءة والقصص والنصوص بأشعارها المختلفة الجاهلي و والأموي والعباسي.. والعامي ..والنثري .. دون جدوى مثمر  ودون حصاد نافع على أرض الواقع من تحقق غايتها ومقصدها الأول مما يعد إهدار صارخ للوقت والجهد والمال للطالب والأسرة والمجتمع

-        اللغات  أكثر مواد الدروس الخصوصية اشتعالا فهي جوكر التخصصات المختلفة دون جدوى ونفع على أصحاب التخصصات العلمية ومثيلاتها ..


حل المشكلة :

- اللغات مواد ثقافية حياتية  ( لا تضاف للمجموع ) لغير المتخصصين في المرحلة الثانوية

- الدين سلوك حياة لا ينبغي أن يختبر من خلال امتحانات في مسرحية هزلية  دون جدوى في إهدار صارخ للمال العام

- الغاية الأساسية للتربية الدينية المدرسية  هي التربية للطالب تربية سليمة صحيحة على مكارم الأخلاق وتصحيح مفاهيم مغلوطة لدية  تنجلي في تعديل سلوك الطالب إلى الأفضل والأحسن ليكون عنصر نافع لنفسه وأسرته ومجتمعه وحمايته من الانزلاق في براثن وغيابات الفكر المتطرف     .

- المقصد الثاني للتربية الدينية المدرسية  هي إجادة الطالب لقراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة من خلال ختم قراءة القرآن الكريم بنهاية المرحلة الثانوية على النحو التالي :
- قراءة 6 أجزاء بالمرحلة الابتدائية ابتدءا" من الصف الثاني الابتدائي بمعدل قراءة جزء كل عام على أن يزيد إلى جزأين بالصف السادس .
- قراءة 9 أجزاء بالمرحلة الإعدادية بمعدل قراءة 3  أجزاء كل عام .
- قراءة 15 جزء بالمرحلة الثانوية بمعدل قراءة 5 أجزاء كل عام .
إجادة القراءة فقط فلن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه ليتحقق بالنهاية الغاية من اللغة .

- كذلك الحال في اللغة الانجليزية ومثيلاتها .


مشروع السيسي التعليمي
الــغــايــــــــــــــة
ملتفت لا يصل
                                                                
ملتفت عن المواد الأساسية الفاعلة للطالب في دراسته المستقبلية
 لا يصل إلى الغاية من التعليم .

أهداف مشروع السيسي التعليمى ( الغاية ) :
١- التربية الفاعلة .
٢- التعليم المعلم .
٣- الحماية والوقاية من أفكار الجماعات الإرهابية .
٤- القضاء على الدروس الخصوصية ووهم النجاح من خلالها .
٥ -رفع المشقة البدنية والمادية عن كاهل الأسرة المصرية بالقضاء الفعلي على الدروس الخصوصية .
٦- رعاية الطلبة المتفوقين .
٧- رعاية الطلبة ضعاف المستوى .
٨- الإشباع الديني والنفسي والرياضي والفني للطالب .
٩- توفير حوالي مليون فرصة عمل للشباب دون أي عبء مالي على الحكومة .
١٠- إحياء مصر بالخدمة العامة .


ينطلق المشروع من خلال إعادة هيكلة نظام التعليم كليا من خلال  5 محاور:
1- محور التربية والأخلاق
2- محور التعليم الحقيقي 
3- محور إعمال العقل والفكر
4- محور رفع المشقة المادية والبدنية عن كاهل الطلبة وأولياء أمورهم بالقضاء على الدروس الخصوصية عن طريق الفصل بين المواد الأساسية التخصصية الفاعلة والمواد الثقافية ومواد الهواة
5- محور الأمن الفكري في المناهج التعليمية
هذا المشروع سوف يقضى على الدروس الخصوصية عن طريق هيكلة النظام التعليمي من البداية إلى النهاية .



التعليم الابتدائي :

مخرج التعليم الابتدائي دون المستوى ( سيء جدا ) تربويا وتعليميا , أدى ذلك إلى ضعف مستوى مدخل التعليم الاعدادى لنفاجئ بوجود قرابة 30% من طلبة التعليم الاعدادى لا يجيدون القراءة والكتابة ومبادئ الحساب و يظهر ذلك جليا من خلال الورقة الامتحانية وكتابة بيانات الطالب على ورقة الإجابة في الامتحانات المختلفة ؟؟!!
والحل في الاقتناع أولا بأن هناك كارثة في نظام التعليم الحالي بأركانه الثلاث المنهج والمعلم والطالب وأن الحل يكمن من البيئة المصرية ومشكلاتها ومستجداتها وليس في تهافت الفلاسفة أساتذة المكاتب المكيفة في النقل من الخارج في إهدار صارخ للمال العام دون جدوى بل على العكس يؤدى إلى انحدار تام .

إهمال التربية الأخلاقية للطالب في مراحل التعليم المختلفة خاصة الابتدائية وهى الأساس في بناء شخصية الأطفال رجال المستقبل قاد مصر إلى مرحلة خطيرة من الانهيار الاخلاقى للشباب وعدم المسؤولية والامبالاه  وقلة الانتماء ؟؟!!

مشروع التعليم المصري الجاد والفاعل تحت اسم الغاية يبدأ بـ :

المرحلة الابتدائية :  ليست تخصصية 

1- الهدف منها التربية أولا ؟؟!!!

2- إجادة الطالب للقراءة والكتابة ومبادىءالحساب إجادة تامة 

3- اعتماد اللغة العربية الأساسية الوحيدة للتعليم الحكومى فى المرحلة الابتدائية 
على أن تدرس اللغة الانجليزية مع بداية الصف الرابع الابتدائى كمادة ثقافية حياتية لا تضاف للمجموع. فنظامها الماضى هو الذى أنجب د أحمد زويل ,د مجدى يعقوب ,د مشرفة ,م. هانى عازر... وغيرهم كثير من العلماء المصريين فى جميع أنحاء العالم.

4- تقييم مستوى الطالب من خلال ضعيف جدا , ضعيف , مقبول , جيد , جيد جدا , ممتاز .
5- استبدال كلمة راسب دراسيا بضعيف جدا وانتقال الطالب آليا من سنة الى أخرى حتى دخوله التعليم الفنى أو المهنى بتقديره التراكمى .

 6- تصنف الطلبة من خلال التقويم التراكمي بنهاية العام الرابع الابتدائي ومع بداية العام الخامس إلى المستوى الأول والثاني والثالث( أ,ب,ج ) ( فصول متفوقة أ, متوسطة ب, ضعيفة ج).

7- العلوم والدراسات مواد ثقافية في صورة قصص مصورة من خلال تكنولوجيا المعلومات وبنك المعرفة .

8- النادي المدرسي :
مواد الهواة : التربية الرياضية ( الألعاب) والموسيقى والرسم والمكتبة  أنشطة اختيارية تبدأ عقب انتهاء اليوم الدراسي الفعلي  لتصبح المدرسة فاعلة وبمثابة نادي رياضي اجتماعي  ثقافي للطالب والبيئة المحيطة على مدار العام .

9- لا مجال في هذه المرحلة الطفولية لما يسمى بالمجالات الزراعي والصناعي والتجاري والاقتصاد المنزلي 

نهاية التعليم الابتدائي:
تعنى فعليا التربية والتعليم الفعلي للطالب 

المرحلة الإعدادية :  تخصصية من البداية 

وتكون اختيارية للطالب من البداية وتنقسم الى ثلاثةأقسام:
 ( تعليم فنى , علمى , أدبى  )
وينتقل فيها الطالب آليا من سنة إلى أخرى مع تقييم مستوى كما سبق 
 اللغة الانجليزية ثقافية ( لاتضاف للمجموع ).

 1- تعليم فنى :
 تجارى . صناعي . زراعي 
ويدخل هذا النوع من التعليم غالبية الطلبة ذوى المهن بالإضافة إلى معظم البنات غير المهتمة بالتعليم العالي والتي هدفها الزواج وليس التعليم العالي .
ذلك يرفع المشقة عن الطالب فى دراسة مواد لا جدوى له بها كالعلوم والدراسات والرياضيات العليا ويقضى على الدروس الخصوصية  وبالتالي يرفع العناء عن كاهل أولياء الأمور .

2- علمي :
الطالب في تعليم عام ويضاهى تعليم اللغات تنقسم الدراسة فيه إلى : مواد أساسية وهى الرياضيات والعلوم 
و مواد ثقافية( لا تضاف للمجموع ) وهى اللغة العربية  والدراسات, 
 الانجليزية ثقافية ولكن  تخصصية للرياضيات والعلوم وبذلك يكون الطالب في تعليم عام ويضاهى تعليم اللغات .
يقود ذلك الى:
-  الرحمة بالطالب أولا فى تقييمه الحقيقى لمواده التخصصية وتفرغه لها وابداعه بها 
-  رفع المشقه عنه  فى الحفظ والتلقين لمواد لا جدوى له بها سوى الثقافة العامة
- رفع العناء عن أولياء أمور الطلبة بتوفير نفقات الدروس الخصوصية لهذه المواد لطلبة القسم العلمى . 

3- أدبي :
تنقسم الدراسة فيه إلى  :
- مواد أساسية وهى اللغة العربية واللغة الانجليزية والدراسات 
- مواد ثقافية وهى الرياضيات والعلوم 
يستمر العمل بنفس نظام النادي المدرسي :
 مواد الهواه : التربية الرياضية ( الألعاب) والموسيقى والرسم والمكتبة  أنشطة اختيارية تبدأ عقب انتهاء اليوم الدراسي الفعلي لتصبح المدرسة فاعلة وبمثابة نادي رياضي . اجتماعي . ثقافي للطالب والبيئة المحيطة على مدار العام .
يمكن الطالب التحويل من قسم إلى قسم .
المرحلة الثانوية  :
- يشترط للالتحاق بها أن يكن الطالب حاصلا على تقدير تراكمي في تخصصه في المرحلة الإعدادية على جيد جدا مرتفع وامتياز .
-  يتم اعتماد المادة العلمية المؤهلة للجامعة لدراسته المستقبلية
بالإضافة إلى اللغة تخصصية  وتكون ثقافية ( لا تضاف للمجموع ) .
- يلاحظ هنا عدم جدوى التوسع في  دراسة اللغة العربية والانجليزية والفرنسية (مواد دروس خصوصية ) لطلبة التخصص العلمي وبعض أقسام التخصص الادبى ,
وعلى النقيض نجد غياب اللغة التي تخدم تخصص الطالب في دراسته الجامعية المستقبلية فنجد طالب الكليات الطبية والهندسية والعلوم بل والاقتصاد أمي (جاهل) لغويا كمصطلحات ومفاهيم صادمة له في بداية دراسته الجامعية .
فلابد أن تكون اللغة تخصصية خادمة للطالب بالإضافة لكونها ثقافية (لا تضاف للمجموع) منعا لدروس خصوصية لا فائدة منها على الإطلاق لطلب التخصص العلمي وبعض أقسام الادبى .
 1- الكليات الطبية  :
الكيمياء والأحياء دراسة وافية 
اللغة الانجليزية ثقافية تخصصية , اللغة العربية والتربية الدينية مواد ثقافية

2- الكليات الهندسية  :
الرياضيات والفيزياء دراسة وافية 
اللغة الانجليزية ثقافية تخصصية اللغة العربية والتربية الدينية مواد ثقافية .

 3- الكليات الأدبية  :
وتنقسم إلى  :
العربية : اللغة العربية أساسية بالإضافة إلى الدراسات الاجتماعية
الانجليزية : اللغة الانجليزية أساسية بالإضافة إلى الدراسات الاجتماعية 
4- اقتصاد وإدارة أعمال :
محاسبة وإدارة إعمال 
الانجليزية ثقافية تخصصية بالإضافة إلى اللغة العربية والتربية الدينية
5- الكليات الفنية 
مواد مؤهلة .
معا نحو الغاية من التعليم من أجل استعادة مجد الأجداد
معا للتعليم المربى الهادف المفيد الجيد المنبت المثمر للعلماء والأدباء والمفكرين والمبدعين في كل المجالات في شتى نواحي الحياة 


ملخص خطوات إحياء التعليم من خلال استرتيجية واقعية
1- تقليل عدد المواد الأساسية للطالب طبقا لتخصصه
فالعلاقة طردية بين المواد المضافة للمجموع وبين الدروس الخصوصية فكلما قل عدد المواد المضافة للمجموع قل عدد الدروس الخصوصية وبالتالي قل عناء ولى الأمر والأسرة.
2- استبدال كلمة راسب دراسيا" بضعيف وضعيف جدا " وانتقال الطلبة الضعاف المستوى من سنة إلى أخرى آليا بتقديرهم الضعيف حتى نهاية التعليم الاساسى كشهادة نهائية أو الصعود للتعليم المهني طبقا لتقديراتهم .
3- تصنيف الطلبة مع بداية الصف الخامس الابتدائي إلى مستوى أ ,ب ,ج( فصول متفوقة أ, متوسطة ب, ضعيفة ج). .
وأهمية ذلك فى الاهتمام بالطلبة ضعاف المستوى فالهدف الاساسى لهم هو إجادة القراءة والكتابة والحساب إجادة تامة تامة تامة , وليس وصولهم إلى دبلوم التجارة وهم صم بكم عمى لا يعرفون شيئا" عن القراءة والكتابة والحساب ! !
4- المرحلة الإعدادية تخصصية للطالب كأساس للمرحلة الثانوية انظر مشروع السيسى التعليمى (ملتفت لايصل)
5- الفصل بين المواد الأساسية والمواد الثقافية ومواد الهواة
-  المواد الأساسية ( تخصص الطالب في المستقبل )هى مواد الدروس الخصوصية وإعطاؤها أهميتها وقدرها بالمدارس
-   المواد الثقافية ( الدراسات الاجتماعية ,واللغات , و المجالات والحاسب الالى  )
-  مواد الهواة ( الرسم , الموسيقى , الألعاب) على أن تكون مواد الهواة عقب المواد الأساسية  .
6-اللغات العربية والانجليزية والفرنسية  في المرحلة الثانوية ( لا تضاف للمجموع ) ثقافية للطالب العلمي وبعض تخصصات الادبى .
7- مطابقة المنهج وطرق التدريس  لتخصص الطالب علميا ولغويا  .فما نريده هو التعليم المعلم , التعليم الهادف , التعليم المفيد .
8- إعادة هيكلة النظام الادارى الفعلي  للمدرسة بما يشمل النظام الامنى و الاشرافى  بعيدا" عن المعلم (الفعلي ) معلم المواد الأساسية  لضمان تفرغ المعلم لمهامه الأساسية وهى التعليم  بما يحقق الجودة الفعلية للعملية التعليمية  وليست الجودة الورقية ! ! ! .
9- مركزية الامتحانات والكويزات  فى المرحلة التخصصية للطالب لتكافؤ الفرص

10-التقويم التراكمى للطالب من خلال :
 - كويزات نصف شهرية  (أعمال سنة )
2- أربع اختبارات مركزية من الوزارة على مدار العام
ميد ترم وترم ثم ميد ترم وترم
3- كنترول ثابت بكل مدرسة مناطه رصد نتائج الطلبة أولا بأول
والقيام بأعمال الامتحانات .
4- التصحيح جماعى ولابد من متابعة ذلك من خلال لجان المتابعة

11- متابعة تقييم المدرسين للطلبة بصفة دورية شهرية من خلال اللجان المختلفة لعدالة التقييم وتكافؤ الفرص .
12- أهمية استخدام التاب وتكنولوجيا التعليم فى تحقيق عدالة التصحيح للطلبة خاصة المتفوقين تفاديا لأخطاء العنصر البشرى الهوائي من خلال التصحيح الفوري الذى يعد للتابلت بمثابة أمل مصر والمصريين .
بتطبيق ذلك يمكننا القول بأننا قضينا على الدروس الخصوصية بنسبة 90% ولا نبالغ في ذلك .

الأسباب التي أدت إلى احتضار التعليم
1- ( كوبى بست )  النقل من الخارج في إهدار صارخ للمال العام في غياب تام عن الواقع والبيئة المصرية وما استجد عليها من سلبيات
2- عدم مراعاة اختلاف الفروق الفردية :
 هل يعقل أن طالب ذو نسبة تحصيل وذكاء 95% وأخر ذو نسبة تحصيل وذكاء 50% وثالث ذو نسبة تحصيل وذكاء 30% يدرسون نفس المنهج , نفس الفصل , نفس الشرح , نفس التقويم .
كيف ؟ ! !   لابد من تصنيف الطلبة !( فصول متفوقة, متوسطة, ضعيفة )
3- التقويم النهائي :
 التقويم النهائي من خلال الشهادات العامة أضر بالعملية التعليمية وساهم في ضراوة اشتعال الدروس الخصوصية وكان خير راع لنظام الحفظ والتلقين في المدارس من المهد إلى اللحد .
ولا سبيل لحل ذلك إلى بالتقييم التراكمي المستمر والمتصل .
التقويم التراكمي ...... سنة الله في خلقه .
4-عدم جدوى اللجان والمشاريع والدورات التدريبية :
إهدار المال العام على مدى أكثر من ثلاثة عقود فى تكوين لجان ومشاريع خيالية كالمعاير واستخدام شعارات غير عملية وغير فاعلة فى العملية التعليمية ودورات عديمة الجدوى للمعلمين . 
5- الدروس الخصوصية :
مأساة يعانى منها الغنى والفقير في هذه الدولة جعلت أولياء الأمور في جهاد مستمر متواصل من أجل توفير أجور المدرسين لتعليم أبنائهم .
وسئمت الأذان من سماع التصريحات الخلابة أن التعليم مجاني وحق لكل مواطن كالماء والهواء .
أين مجانية التعليم ؟ ! 
أين مجانية التعليم في ظل هذه النيران التي أتت على الأخضر واليابس ؟ !
6- إهمال اختيار المعلم:
 على أسس وشروط تليق بكونه رسولا للعلم  
7- عدم جدوى التوسع في  دراسة اللغات في المرحلة الثانوية لمعظم التخصصات فلابد أن تكون ثقافية  .
8- غياب اللغة التخصصية الخادمة للطالب فى دراسته الجامعية المستقبلية .
9- النظرة القاصرة المحدودة لفئة المعلمين :
 علي أن فئة المعلمين تابعة لوزارة خدمية غير ربحية فهم أقل دخول
الدولة فلا يستحقون مميزات موظفي البترول ,أو العدل , أو الكهرباء , أو الاتصالات , أو البنوك , أو .....
وفى الحقيقة إن فئة المعلمين هم أكثر أبناء الوطن إنتاجا للعلماء والأدباء والمفكرين وإنتاجا أيضا لهذه الكوادر الخاصة السابق ذكرها .
فبنهضة المعلم ينهض الجميع وبسوء المعلم يسوء الجميع .
10- انحراف المعلم عن رسالته :
 انحرف المعلم عن رسالته في التربية , في التعليم , في التقويم , في نشر الفضيلة والأخلاق , في إرساء المبادئ والقيم , في تدعيم الفكر البناء ورعاية الموهبة والإبداع
انحرف المعلم عن رسالته في أن يكون قدوة ومثل يحتذي به .
وأخذ المعلم يلهث وراء تلاميذه من أجل المادة .
11-  احتضار التعليم الابتدائي :
 مأساة نجنى ثمارها حتى الآن يفرز أجيالا لا تدرى شيئا" عن القراءة والكتابة . فما بالنا بالتكدس الرهيب في مناهج التعليم الابتدائي .
الهدف الأول للتعليم الابتدائي هو إجادة الطالب للقراءة والكتابة ومبادئ الحساب إجادة تامة .
فهي مرحلة إعدادية للطالب وليست تخصصية فهل هو متحقق ؟ ! 
12-   نظام نجح .. نجح ...... ارفع .. ارفع فى الخفاء وفى العلانية نجاح ورسوب مما زاد من استفحال الدروس الخصوصية دون جدوى للطلبة الضعاف
والذي أشاع وساهم في هذه المأساة
أ- ضعاف النفوس من مدرسي الدروس الخصوصية 
ب- غياب الأمن في الشهادات العامة مما يجبر الملاحظين بترك اللجان للغش الجماعي خوفا" من الأهالى خاصة في الريف والمناطق الشعبية الصعبة .
ج- ربط نسبة النجاح بالجزاءات :
 مما يبرر للمديرين والمدرسين الحجة في الغش والغش الجماعي خوفا" من التحويل للتحقيق .
كل ذلك ساهم في تدنى وانحطاط مستوى التعليم وغياب الغاية والهدف لدى الطلبة وغياب روح المنافسة .
13- الحشو الزائد :
والمط والإفراط في عرض المنهج وتكدسه دون غاية من ذلك وازدحام المناهج بموضوعات تنتهي بنهاية العام الدراسي .
مما جعل الطالب يدرس الكثير ولا يدرك هذا الكثير .

14-  غياب الغاية من المنهج في كل سنة وفى كل مرحلة :
ماذا أريد من الطالب أن يعرف ؟
وهل يستفيد الطالب من هذه المعرفة بعد ذلك ؟
أم هي معرفة وقتية لا قيمة لها ؟ ! هذا مهم جدا" .
المعرفة وقتية أم مستمرة يستفيد بها الطالب فيما بعد ؟
فكفانا مضيعة للوقت والجهد والفكر والمال .
وهل هذه المعرفة مواكبة للحداثة والتقدم أم هي معرفة عفا عليها الزمن ؟ 

15-   المغالاة في طباعة الكتب :
لمصلحة من طباعة هذا الكم الهائل من الكتب ! 
الكتاب المدرسي له أهميته في المرحلة الابتدائية .
في حين نجد وفاة الكتاب المدرسي في المرحلتين الإعدادية والثانوية لاعتماد الطالب على مذكرات الدروس الخصوصية الموجزة البسيطة .
16-  عدم جدوى المجالات :
الطالب في مرحلة غير تخصصية فما المنفعة من دراسة هذه المجالات .
هل يستفيد منها الطالب ؟
وهل يعطيها الطالب أهمية ؟ 
أم هي خير وبال على الجدول الدراسي من حيث الازدحام وعدم جدواها .

17- المدارس التجارية:
مأساة أتت بالتعليم جاثيا" على عقبية فهي بمثابة مسرحية معظم طلابها لا يجيدون القراءة والكتابة ومبادئ الحساب , فهي لا تتعدى كونها بيئة خصبة وأرض صالحة لرعاية ومساعدة الطلبة على الانحراف .
فضلا عن تفشى وباء الدروس الخصوصية بين طلابها خاصة طالباتها دون أي استفادة وأمل مأمول, اعتقادا" خاطئا" واهما" منهم بأنها السبيل إلى النجاح .
18- الإدارة على المدرسين وليس الطلبة :
لا يتعدى دورها الآن سوى دفتر الحضور والانصراف ومتابعة المراسلات والرد عليها خاصة في الأرياف ..

19 الجهل الثقافي والمحسوبية :
النظام التعليمي الحالي بكل سلبياته يقوى ضراوة التكالب على ما يسمى بكليات القمة وكليات القاع مما زاد من استفحال وحش الدروس الخصوصية .
كذلك المحسوبية وغياب الكفاءة كشرط لفرص العمل بالنسبة للكليات النظرية أودى بالحياة الجامعية مما أضعف روح التنافس والرغبة في التفوق فالكل يشرب من نفس الكأس ما عدي ذوي المحسوبية .
20- غياب التربية الأخلاقية في مراحل التعليم المختلفة خاصة الابتدائية .


إحياء التعليم
يتم إحياء التعليم من خلال :
1- تحديد الغاية من التعليم : 
ماذا أريد من الطالب أن يعرف بنهاية كل سبة دراسية ؟
ماذا أريد من الطالب أن يعرف بنهاية كل مرحلة ؟
ذلك بالنظر من قمة الهرم إلى قاعدته .
هل المعرفة مستمرة متصلة من القاعدة إلى القمة ؟
أم هي معرفة وقتية تنتهي بانتهاء العام الدراسي ؟!

2- حداثة المعرفة المفيدة المستمرة :
لا مجال هنا لإضاعة الطاقة البشرية والمادية وتشتيت فكر الطالب من خلال معرفة وقتية غير مفيدة في المستقبل .
فوداعا" للحشو والمط في المواد , ووداعا" للموضوعات غير الفاعلة التي لا يستفيد منها الطالب .
ومرحبا" بالمعرفة المتصلة المستمرة من خلال سلامة وبساطة المنهج في عرضه وفى فائدته .

3-أهمية المواد الفاعلة وغير الفاعلة : 
يراعى درجات الأهمية في المواد طبقا لتخصص الطالب المستقبلى  فهناك مواد التقدم العلمى والتكنولوجى كالرياضيات والعلوم  لا تتساوى مع المواد الثقافية لطالب العلمى كذلك الحال بالنسبة لطالب الادبى والتخصصات الأخرى ...؟!

4- التخصصية الحقيقية  للمرحلة الإعدادية والثانوية 

5- الفصل بين المواد الأساسية التخصصية والمواد الثقافية ومواد الهواه
6- اللغات في المرحلة الثانوية (ثقافية ) للتخصص العلمي وبعض تخصصات الادبى لعدم جدواها للطالب ومنعا للدروس الخصوصية . 
7-  اللغة تخصصية خادمة للطالب فى دراسته الجامعية المستقبلية كما أنها تكون ثقافية .

8- التقييم التراكمي المستمر : 
أ- تقييم  دوري نصف شهري  (كويزات)  لتقييم مستوى الطلبة
ب- تقييم  مركزي  على أربعة مراحل ميد ترم وترم ثم ميد ترم وترم   .
ج‌- كنترول ثابت بكل مدرسة مناطه رصد نتائج الطلبة
د- ربط سلوك الطالب بالتقييم
هـ- متابعة تقييم المدرس للطلبة
9- تصنيف الطلبة : 
من خلال التقييم التراكمي المستمر تصنف الطلبة بنهاية العام الرابع الابتدائي ومع بداية العام الخامس إلى :
أ‌-  المستوى الأول والثانى والثالث .
10- المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية  : 
سالفة الذكر 
11- نهاية التعليم الأساسي:
بنهايته ينبغى أن يكون الطالب (ضعيف جدا ) على الأقل مجيدا للقراءة والكتابة ومبادىء الحساب اجادة تامه ,
ومنها يصعد الطالب للتعليم المهني الحقيقي الفعلي على أرض الواقع والمناسب لمتطلبات سوق العمل .
12 - مواد الهواة :
اختيارية للهواة ( الرسم , الموسيقى , الألعاب , ...  )
وتكون عقب اليوم الدراسي الفعلى .
13- المجالات :
المجالات لا جدوى منها فى المرحلة الابتدائية وتكون تخصصية  لطالب التعليم الفنى فقط  فى المرحلة الاعدادية  .
14- دخل كريم للمعلم يضمن له حياة سوية . 
15- القضاء على الدروس الخصوصية :
انظر مشروع حل مشكلة  الدروس الخصوصية.
وذلك لرفع المشقة المادية والبدنية  عن الطلبة وأولياء أمورهم
16- المركزية في المنهج والاختبارات :
لضمان المساواة وتكافؤ الفرص .
 17- استقلالية المدارس :
في الاستفادة بإمكاناتها والتعامل مع أعضائها
طباعة مذكرات , أجازات , ..
18- الترقي بالكفاءات العلمية والخلقية الحقيقية
19- جودة التعليم :
ليس شعارا على ورق تزفه المكاتبات على مستوى أرجاء الوزارة وتصرف من أجله الملايين دون جدوى في صورة لجان وغيرها من أمور النظام السابق وإنما لابد أن يكون فعليا على أرض الواقع .

20 -  أهمية استخدام التاب وتكنولوجيا التعليم فى تحقيق عدالة التصحيح للطلبة خاصة المتفوقين تفاديا لأخطاء العنصر البشرى الهوائي .
من خلال التصحيح الفوري للتابلت بمثابة أمل مصر والمصريين .
21- أهمية التعليم عن بعد لمن استطاع إليه سبيلا في حل أزمة ومشكلة تكدس الطلبة داخل الفصول مما يوفر للدولة مليارات الجنيهات لاستيعاب العدد الهائل للطلبة كل عام .
بذلك تستطيع المدرسة القيام بواجباتها من التعليم الجيد تجاه محدودي الدخل من الطلبة

وأخيرا ملتفت لا يصل : 
ملتفت عن المواد الأساسية الفاعلة للطالب في دراسته المستقبلية لا يصل إلى الغاية من التعليم .

التقويم التراكمي

( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا )
 ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)
إن التقويم الالهى هو تقويم تراكمي يشمل جميع ما مر به الإنسان طوال حياته حتى مماته .

فكيف بالإنسان حين يقيم اثني عشر عاما من التعليم والجهاد المستمر يهدر حق هذهسنوات الطوال ويقصر التقويم على سنة أو سنتين , أيعقل هذا ؟!!
فمن السهل تقييم الطالب خلال أي فصل دراسي فالطالب منذ نعومة أظافره في مراحل التعليم الأولية معروف المستوى من قبل مدرسيه .

ونستطيع تصنيف الطالب من البداية إلى أي تخصص سوف يؤول في المستقبل طبقا لقدراته وهذا واضحا جليا خلال مراحل التعليم المختلفة .

فكيف لطالب مجتهد طوال مراحل التعليم المختلفة أن أبخس حق تفوقه و اجتهاده ومشقته وعنائه طوال هذه السنوات وأجعل مستقبله وغايته المأمولة قاصرا على سنة أو سنتين في نهاية المرحلة الثانوية دون اكتراث لأي أحداث طارئة تصيبه ؟!!
إن التقويم التركمى المستمر والمتصل خلال مراحل التعليم الثلاثة هو أعدل نظام تقويمي للطالب فهو منبثق من التقويم الالهى .
ويساعد على هذا التقويم من البداية إلى النهاية النقاط التالية :
1- كويزات نصف شهرية  (أعمال سنة )
2- أربع اختبارات مركزية من الوزارة على مدار العام
ميد ترم وترم ثم ميد ترم وترم
3- كنترول ثابت بكل مدرسة مناطه رصد نتائج الطلبة أولا بأول
والقيام بأعمال الامتحانات .
4- التصحيح جماعى ولابد من متابعة ذلك من خلال لجان المتابعة
- أهمية استخدام التاب وتكنولوجيا التعليم فى تحقيق عدالة التصحيح للطلبة خاصة المتفوقين تفاديا لأخطاء العنصر البشرى الهوائي
من خلال التصحيح الفوري للتابلت  الذى يعد بمثابة أمل مصر والمصريين

هجرة الطلبة من المدرسة

المهاجرون الجدد :

المهاجر من هجر ما نهى الله عنه .
أي أن الهجرة تأتى بهجرة شيء غير مرغوب فيه .
لقد أصبحت هجرة الطلبة من المدرسة كهجرة الطيور بحثا" وراء ملاذ امن لها .
لقد أصبحت المدرسة غير آمنة تعليميا" فهجرها الطلبة خاصة الطلبة المتفوقين ! ولا يختلف الطلبة المتفوقون في أي مكان دراسي سواء المدارس الحكومية أو المدارس الخاصة .
فالمتفوق لا يريد إهدار الوقت فيما لا يجدي ولا يفيد .
والجدول الدراسي مليء بمواد لا جدوى منها سوى أنها خير وبال على المواد الأساسية .
فهذه المواد لا تتعدى كونها مواد للهواه , فلابد وأن تكون اختيارية عقب اليوم الدراسي أو الأجازة ولا تكون إجبارية فهي عديمة النفع والفائدة لغير الهواه .
(الرسم , الموسيقى , الألعاب , المجالات ........
وكان لذلك أكبر الأثر في تدنى مستوى الطلبة ضعاف المستوى لانصرافهم عن الهدف الاساسى للتعليم وهو إجادة القراءة والكتابة والحساب .
وكان نتيجة ذلك وصول أكثر من 30% من الطلبة إلى الشهادة الإعدادية ودبلوم التجارة لا يجيدون القراءة والكتابة والحساب وهو أبسط حقوق التعليم .!
فأنا أمضيت اثني عشر عاما بالمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وحين تسألني أنا وغيري ماذا استفدتم من هذه المواد غير الأساسية ؟
نقول لك وبصوت مرتفع : لاشيء سوى إهدار الوقت .
كذلك المشكلة الأساسية للطلبة المهاجرة أن المنهج خير راع للحفظ والتلقين والمتفوق يريد وقت وفير لكي يتمكن من هذه الملكة فكيف يأتي بالوقت ؟
الحل هو تنظيم الوقت بالمنزل من خلال الدروس الخصوصية والراحة والمذاكرة والحفظ وقليل من الترفيه .
فلا مجال للمدرسة بكل سلبياتها !
ولا سبيل لمنع هذه الهجرة إلا بإعطاء المواد الأساسية التخصصية للطالب  قدرها بالمدارس في صورة محاضرات يتخللها فسح ترفيهية .والفصل بينها وبين المواد الثقافية ومواد الهواة .
بالإضافة لصلاح المنهج وتوافقه مع الفروق الفردية للطلبة . 

مشروع إحياء المدارس من خلال النادي المدرسي
 (تعليمي , رياضي , ثقافي , اجتماعي(

الرسالة المدرسية ( وداعا" للملل ...... ومرحبا" بالأمل (
رسالة المدرسة لا تنتهي بنهاية اليوم الدراسي ولكن يجب أن تمتد طوال اليوم فإمكاناتها تؤهلها للقيام بما لا تستطيع القيام به مراكز الشباب .
الفناء المدرسي :
يجب إمداده بالأضواء الكاشفة لممارسة الأنشطة الرياضية .
مركز الحاسب الالى :
دورات تدريبية .
الحديقة المدرسية :
الماركت المدرسي وما يصاحبه من مطعم وكافتريا :
يؤهلان المدرسة للقيام بدور النادي الاجتماعي.
ليصبح النادي المدرسي :
( تعليمي – رياضي – ثقافي – إجتماعى )
وتصبح المدرسة بحق الدرة المضيئة التي يرتادها كل مريد علم أو طالب معرفة أو منشد غاية أو راعى موهبة أو محيى أمية .
بلا وهن أو ضجر أو سخط أو غضب أو ملل .

النادي المدرسي نواة مصر للاحتراف للخارج :

من خلال اقتناء الموهوبين في المدارس المختلفة في قرى ومدن ومراكز ومحافظات الجمهورية يتطلب ذلك :
- استحداث منصب وكيل وزارة التربية والتعليم للرياضة وما يتطلب ذلك من هيكل تنظيمي عبر المديريات والإدارات التعليمية
- إنشاء مدرسة رياضية للموهوبين  بكل مركز
- دوري تصاعدي  خاص بالمدارس على مستوى القرى ثم المدن ثم المركز فالمراكز على مستوى المحافظة .
- دوري خاص بالمحافظات على مستوى الجمهورية .
من خلال ذلك تقود مصر الاحتراف العالمي

العلم والمعلم وطالب العلم

(( إ قرأ باسم ربك الذي خلق ....))   العلق : ١ - ٥
أول ما نزل من عند الله الخالق العليم بما خلق .
وهو أمر من الله بالقراءة والبحث وطلب العلم لما فيه من صلاح هذا الكون واعماره والوقوف على عظمة الله جل قدره وتعالى ذكره .
(( إن في خلق السموات والأرض  واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب)) آل عمران: ١٩٠
..... لآيات لقوم يعقلون ))))
....... لآيات لقوم يتفكرون ))))
دعوة للفكر وإعمال العقل الذي ميز به الله سبحانه وتعالى الإنسان على سائر المخلوقات .
فالفكر وإعمال العقل منشأ الإبداع ,والإبداع منشأ العلم , والعلم سبيل الحضارة , سبيل النهضة , سبيل التقدم والرقى والازدهار .
فلا سبيل للحفظ والتلقين الذي سئمت منه مدارسنا وضاقت به جامعاتنا ومل منه الطفل والصغير والكبير .
(( هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ..)) الكهف
((.. ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا )) الكهف

صورة حية لما ينبغي عليه طالب العلم . تعكس مدى الحرص على طلب العلم والتحلي بالصبر ومدى الأدب والاحترام والولاء الذي يكنه طالب العلم للمعلم .
فالمعلم له قدره وله مكانته وله رسالته السامية .
 فمن عظيم قدر المعلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    إنما بعثت معلما .... ))))
أين المعلم من ذلك الآن ؟
لقد ذهب في مهب الريح لهثا" وراء المادة فصارعته الأمطار فأودت بمكانته !
فكيف نعيد للمعلم مكانته وكرامته ورسالته السامية رسالة الأنبياء والمرسلين,
 لإصلاح هذا الكون العظيم .
فبصلاح المعلم يصلح الجميع  وبسوء المعلم يسوء الجميع .

مشروع مستقبل المعلم المصري

 (حقوق وواجبات)

المعلم وكشف الهيئة :

ينبغي الاهتمام بكيفية اختيار المعلم ووضع شروط هامة لمعتلي منابر التعليم المصري تضمن حسن الاختيار لما له من تأثير مباشر على أطفال وأشبال وشباب مصر المستقبل .
اختيار المعلم أهم بكثير من بعض الوظائف والكليات الهامة التي تشترط كشف هيئة لأعضائها  .
كشف الهيئة الحقيقي للمعلم يرفع من شأنه  ويعلى قامته ويؤكد على أهمية مهنته السامية ويحقق  احترام المتعلم وتبجيله  للمعلم  .

كشف الهيئة يشمل :

1-   الحد الأدنى من الهيئة والشخصية  التي تضمن الاحترام والتوقير .
2-   الثقافة العامة والحياتية .
3-   حسن الخط فهو همزة الوصل بين المعلم والمتعلم .
4-   حسن اللغة ومخارج الحروف .
5-   المادة العلمية والقدرة على توصيلها للمتعلم .
6-   اجتياز الاختبارات العصبية والنفسية التي تضمن سلامته الشخصية  .
7-   القدرة على احتواء المتعلم بمفهومه الشامل .
8-   إدراك المتقدم لعظم وسمو المهنة فهي مهنة الرسل
قال صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت معلما ).
استرجاع المعلم لرسالته السامية وحقوقه المشروعة  :
استرجاع المعلم لرسالته في التربية في التعليم في التقويم في نشر الفضيلة والأخلاق في إرساء المبادئ والقيم في تدعيم الفكر البناء ورعاية الموهبة والإبداع في أن يكون مثل وقدوة يحتذي به .
 وهذا لا يتأتـى  للمعلم إلا بعزوفه عن الدروس الخصوصية مقابل توفير حياة مادية كريمة له تليق بكونه رسولا للعلم .
وذلك من خلال :


استرجاع المعلم لحقوقه المشروعة :
1-  قبول المعلمين الجدد من خلال أكاديمية المعلم الرئيسية بالقاهرة وما يلزمه من كشف هيئة واختبارات سالفة الذكر .
2 - دورات تدريبية حقيقية هادفة تخدم العملية التعليمية يشترط اجتيازها للترقي .
3- إعادة هيكلة النظام الادارى الفعلي  للمدرسة بما يشمل النظام الامنى و الاشرافى  بعيدا" عن المعلم (الفعلي ) لضمان تفرغ المعلم لمهامه الأساسية وهى التعليم  بما يحقق الجودة الفعلية للعملية التعليمية  وليست الجودة الورقية ! ! ! .
  4-  مساواة المعلم بغيره من الكوادر الخاصة في مكافأة نهاية الخدمة .
5- أحقية المعلم في حصوله على معاش يناسب أخر مرتب حصل عليه .
6- إلغاء النقابات المهنية فهي سبوبة للحركات السياسية واستبدالها بمكاتب داخل الوزارات المعنية بالتخصص لخدمة أصحاب التخصص  لتكون تحت الإشراف الحكومي
7-    تفعيل الرعاية الطبية الشاملة لأسر المعلمين بمستشفيات القوات المسلحة تكريما لهم تحت مظلة التأمين الصحي .
8-   أحقية المعلم في صرف بدلات ( انتقال , إجهاد , تغذية ) في حالة ندبه إلى مكان غير موطنه الأصلي .
9- إصلاح النظام التعليمي من خلال الواقع وليس من خلال لجان هدفها مليء جيوب المسؤلين  في وزارة الدروس الخصوصية التي أصبحت بديلة لوزارة التربية والتعليم منذ أكثر من عقدين من الزمن فكفانا معايير وجودة وملف انجاز , مصطلحات لا تتعدى كونها  مضيعة للوقت والجهد والمال فهم ارث النظام السابق.
10- تصنيف الطلبة بالمدارس ( فصول متفوقة , متوسطة , ضعيفة )
 لما له أكبر الأثر في الجودة الحقيقية للعملية التعليمية  .
11- تطبيق نظام التقييم التراكمي من خلال كنترول ثابت بكل مدرسة
             مناطه رصد نتائج الطلبة بصفة دورية .
   12- الفصل بين المواد الأساسية والمواد الثقافية ومواد الهواة
       على أن تكون المواد الثقافية ومواد الهواة عقب المواد الأساسية  .
13- - متابعة تقييم المدرسين للطلبة بصفة دورية شهرية من خلال اللجان المختلفة لدالة التقييم وتكافؤ الفرص .
14- انظر مشروع السيسى التعليمى ( الغاية ) فهو بمثابة حل جذري لمشكلة التعليم المصري





مشروع إنشاء كلية معاوني النيابة
سابقة تاريخية للرئيس السيسى
كلية معاوني النيابة:

الأعلى مجموعا في الثانوية العامة فسوف تسبق كليات القمة وسوف يلتحق بها عباقرة مصر من خيرة شبابها. 
الهدف منها إعداد معاوني النيابة إعدادا يليق بعظم وقيمة القضاء العادل فهم نواة العدل في مصرنا المنشودة .
شروط الالتحاق بها :

-         الأعلى مجموعا على مستوى الجمهورية
-         اختبارات طبية
-         اختبارات نفسية وعصبية
-         كشف الأمن
-         كشف الهيئة

فرض عين :
قد أصبح فرض عين إنشاء هذه الكلية نظرا  الهجمة الشرسة على القضاء والقضاه
وبذلك سوف تكتم هذه الأفواه نظرا لانها ستصبح كلية المتفوقين علميا ولكن بشروط التحاق
تحددها الدولة سالفة الذكر

فمن الملفت للنظر في العقدين  الأخيرين  ملاحظة انخفاض مستوى التنسيق  للطلبة الملتحقين بكلية الحقوق , وما يرتبط بذلك سلبيات جسيمة ..
كل ذلك يؤثر في النهاية على مستقبل حاملي لواء العدل في مصرنا الغالية .

فهناك فارق شاسع لكلية الحقوق  وطلابها   في الأوقات الحالية عن العقود السابقة , فسابقا" كانت ملاذا" للعباقرة والمفكرين ..وهم كبار القضاة الآن
أما حاليا" ......! !

فما نريده هو ميلاد أجيالا من القضاة  والمحامين على غرار أعلام وأكابر القضاة المشهورين .
ومما يستدعى الانتباه قوة هؤلاء الفكرية واللغوية وسرعة البديهة ..
والنظام التعليم الحالي غير جدير بذلك .

فمن أجل ذلك نناشد السادة المسؤلين والقائمين على العدل في هذا البلد الأمين بسرعة النظر في إنشاء كلية لمعاوني النيابة تشترط للالتحاق بها المستويات العلمية العالية القادرة على علوم اللغة والفكر والقياس .......

الموقع المقترح :

كلية الشرطة القديمة بالعباسية  انسب موقع لكلية معاونى النيابة
 من أجل مصرنا المنشودة  .

مشروع إحياء مصر من خلال الخدمة الوطنية
حل مشكلة الأمية العلمية والدينية والمهنية , الأمن , القمامة , الطاقة
قابل للتطبيق الفوري.
 كتاب إحياء التعليم : احمد مراد الغزالي. فبراير 2006

مصر المقدسة الخالدة في كتاب الله العزيز بذكرها خمس مرات صراحة وعشرات المرات إشارة كما ذكرت سيناء مرتين , و تجلى رب العزة عليها فجعل الجبل دكا وخر موسى صعقا , فتحيا مصر دائما وأبدا في أمن وآمان وسلامة وسلام ببسم الله الرحمن الرحيم ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين . 
يحزن المرء كلما سمع عن تأجيلات الجيش المستمرة دون استفادة  مصر  بهؤلاء الشباب الذين نبتوا ونموا وأثمروا بمياه وتربة هذا الوطن .
إن خدمة الوطن واجبة على كل ابن من أبنائه  سواء الجيش أو الخدمة الوطنية ,
ولا مجال للتأجيل . فالوطن متسع ويرحب بخدمة كل ابن من أبنائه حسب مؤهله وحسب قدراته سواء الجيش أو الخدمة الوطنية تحت إدارة القوات المسلحة .
 الخدمة الوطنية  :
التي تعانى منها مصر اشد المعاناة . فكيف تعانى مصر  في ظل هذا العدد الهائل  من الشباب في جميع التخصصات .
في حين إذا سئل أي شاب وخير بين الخدمة في الجيش بمقابل وبين الخدمة الوطنية بدون مقابل لاختار الخدمة الوطنية .

فكيف نضيع على مصرنا ذلك وهى في أمس الحاجة لهذه الخدمة سواء في مجال:
 محو الأمية العلمية
محو الأمية الدينية
محو الأمية المهنية( البطالة )
الناحية الأمنية
النظافة
الطاقة
 أولا : محو الأمية العلمية :
يتم توزيع الشباب ذوى المؤهلات العليا ذوى الفقرة (ب , ج ) على الخدمة الوطنية فرع محو الأمية كلا حسب تخصصه ( كليات التربية).
محو أمية القراءة والكتابة , محو أمية الثقافة العامة والحياتية , محو أمية الكمبيوتر عن طريق مراكز الكمبيوتر بالمدارس .


محو الاميه الدينية ومحاربة الفكر الارهابى  :
من خلال الفهم الصحيح للدين الحنيف ونشر الدعوة الإسلامية الوسطية إلى كل نجع وقرية من خلال الكوادر (كليات الأزهر ) تحت إدارة الشئون المعنوية

مشكلة البطالة :
محو الأمية المهنية من خلال معسكرات التدريب المهني والذي تتولاه المؤسسة العسكرية وهى الوحيدة القادرة على ذلك إسهاما منها في حل مشكلة البطالة من خلال تأهيل الشباب العاطل على حرف وصناعات تلبى احتياجات السوق المصري

مجال الأمن :
يستغيث كل شارع وكل نجع وكل قرية وكل مدينة صغيرة أو كبيرة من ندرة رجال الأمن .
كيف ؟ ولدينا هذا العدد الهائل كل عام ويحظى بالتأجيل أعوام وأعوام ولا يستفيد منها الوطن وهو في أمس الحاجة إلى ذلك , فيجب الاستفادة من المؤهلات المتوسطة والعادة بالناحية الأمنية ويرأسها المؤهلات العليا ويرأسهم رئيس المنطقة الذى يقومون بالخدمة فيه تدريجيا .

مجال النظافة :
كذلك نسمع استغاثة كل شارع وكل مدرسة وكل حي  من ندرة عمال النظافة ورداءة الأجر وغياب الوعي
فهذا مجال يحتضر من ندرة الخدمة فيه .
فيجب توزيع الشباب ذوى المؤهلات المتوسطة والعادة على هذا المجال ويرأسهم المؤهلات العليا ويرأسهم رئيس المكان تدريجيا لنحظى ببيئة صحية خالية من القمامة , خالية من الأوبئة والأمراض .

مجال الطاقة :
من المعلوم للجميع كبر الطاقة الاستهلاكية للشعب المصري الذي تعدى تعداده ال90 مليون نفس وما ينتج عن هذا العدد من ملايين الأطنان من القمامة شهريا غير المستغلة الاستغلال الأمثل  , وهناك المصانع التحويلية التي تقوم باستغلال ذلك وتحويله إلى طاقة وذلك يتطلب تشريع قانوني يسمح للشركات الخاصة بالاستثمار فى مجال الطاقة  



الموارد المالية :
محو الأمية العلمية والدينية :
بدون مقابل مادي .
يجلس الشاب في بيته يأكل ويشرب وينام وغيره في الصحراء يعانى الأمرين .
هل يستوون ........................لا والله .
فكيف يحصلون على نفس الراتب  ؟

الموارد المالية للأمن والنظافة والبطالة والطاقة  :
بضعة جنيهات على كل فاتورة كهرباء أو مياه شهريا كفيلة بالإنفاق على ذلك  في الخدمة الوطنية

التوزيع الحغرافى :
طبقا للعناوين .
   
مشروع تفعيل تشغيل قرابة المليون شاب
دون أي عبء مالي على الحكومة
 كتاب إحياء التعليم : احمد مراد الغزالي. فبراير 2006

فكرة المشروع :
تجارية تعتمد على العلاقة بين البائع والمستهلك .
فكلما زادت القوة الشرائية زاد الربح .
وأي نجاح لاى مشروع تجارى يعتمد بالدرجة الأولى على القوة الشرائية .
وخير مثال وخير مكان للقوة الشرائية العالية هي المدارس , والمعاهد , والجامعات ...
فمرحبا" بماركت ونادى المدارس , والمعاهد , والجامعات .

فساد المقصف المدرسي( الكانتين) :
المقصف المدرسي في المدارس الحكومية قد أثبت فشله لاستفادة ذوى النفوذ المدرسي منه والسيطرة عليه إن وجد , وعدم وصول أي استفادة ربحية حقيقية للمدرسة منه على الإطلاق  !
أما عدم وجوده فيأتي من الروتين الادارى العقيم وأمور مدرسية داخلية أخرى .؟!!!..
فوداعا"للمقصف المدرسي ومرحبا" بماركت ونادى المدارس والمعاهد ...
ومرحبا"بتشغيل قرابة المليون شاب اعتمادا" على  الربح العالي المعتمد على وفرة القوة الشرائية .
تفعيل المشروع:
ندعو أحد أكابر رجال الأعمال الشرفاء لتفعيل مشروع التشغيل كشركة كبرى على مستوى الجمهورية .
أهمية ذلك :
تجنب وقوع الدولة في لغط كبير حول ماهية وضع الشباب بعد فترات من الزمن
( المعاش ) .
 والى من سينتسب المشروع بعد ذلك .
دور رجال الأعمال:
يقوم رجال الأعمال بعمل شركة كبرى تصبح أكبر شركة توزيع وبيع على مستوى الجمهورية ( ربحية 100×ال 100 )فهى تشمل كل بقعة من ارض الوطن .
 (توزيع – منافذ بيع ( المدارس , والمعاهد , والجامعات ..... )
دور الشركة :
تصبح هي المسؤلة عن توظيف الشباب.........

أهداف المشروع :
1-  المساهمة في حل مشكلة البطالة بتوفير قرابة المليون فرصة عمل للشباب
2-              تنمية روح التعاون بين الشباب .
3- توفير عبء التشغيل عن كاهل الحكومة .

4- تفعيل الحياة داخل المدارس والمعاهد والجامعات بتوفير مستلزمات الحياة اليومية للطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس ..
5- تحويل المدارس إلى نوادي تعليمية عقب اليوم الدراسي وخلال العطلة الصيفية
6-جعل الحياة تدب داخل أروقة المدارس طوال اليوم والشهر والعام من خلال الخدمات المستمرة والفاعلة داخل المدرسة .

المشروع :
نادى وماركت المدارس والمعاهد والجامعات .... نادى وماركت يشمل جميع متطلبات الحياة اليومية فهو يعد إفادة للطالب ولاعضاء هيئة التدريس والموظفين .

فرص العمل :
تتناسب مع القوة الشرائية للمدرسة أو ....

دور الدولة :
متمثل في توفير القوة الشرائية العالية المتمثلة في أرض المشروع وهى المدارس والمعاهد والجامعات ...
توضيح :
تتوقف الزيادة الربحية على :
1-    نشاط المجموعة .
2-    اكتمال الماركت واستيعابه للقوة الشرائية .
3-    جودة الأصناف .
4-    الدعاية والوسائل الجاذبة .

مشروع إصلاح النظام الصحي البشرى في مصر

الأطباء  - الصيادلة

بالنسبة للأطباء :
مساوئ النظام الصحي البشرى في مصر :
1- ارتباط الطبيب بعياداته الخارجية أكثر من المستشفيات الحكومية
2- أصبح الوضع مقلوبا ,بدلا من أن المستشفى هي الأصل والعيادة هي الصورة ,أصبحت العيادة هي الأصل وغابت المستشفى نهائيا عن الصورة .
3-  تحولت المهنة السامية في ظل النظام المأسوي السابق من مداواة الآلام إلى الاتجار بها والتفنن في أساليب هذه التجارة .
4- غياب الأطباء عن المستشفيات خاصة الكوادر أدى إلى سوء الخدمة الصحية في مصر طوال اليوم  مما أضر بفقراء الشعب بل الشعب كله .

كيفية الإصلاح:
ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه
-  أهمية الفصل بين العمل بالوظيفة الحكومية والعيادة الخاصة .
كيف ؟
يشترط للترخيص للعيادة الخاصة أن يكون الطبيب حر
بمعنى ( الوظيفة ببطاقة الرقم القومي   طبيب حر )
وما معنى ذلك ؟
أي لترخيص العيادة الخاصة لابد من الاستقالة من الوظيفة الحكومية
أهمية ذلك !
-  عودة الحياة داخل المستشفيات بوجود الأطباء طوال اليوم  في كافة التخصصات
-  رفع مستوى الخدم الطبية .
-  رفع مستوى الأجور للأطباء .
-  توفير فرص عمل كريمة لأطباء المستقبل
كذلك بالنسبة للصيدلي: 
كان في السابق حتى عام( 2003) لايسمح للصيدلي فتح صيدلية خاصة إلا إذا كان (صيدلي حر )
( بطاقة رقم قومي  - المهنة : صيدلي حر ) بمعنى استقالته من الوظيفة الحكومية .


نفس الأهمية السابقة:

-  رفع مستوى الخدمة .
-  رفع مستوى الأجور .
-  توفير فرص عمل لهذه الأعداد الغفيرة من خريجي الصيدلة .
-  رفع العناء عن الحكومة ولا يمكن احتواء هذه الأعداد في ظل النظام الغريب القائم !

 من غير المعقول أن يجمع المرء بين وظيفتين رسميتين فى نفس الوقت :
حكومة + عيادة خاصة أو أكثر .
حكومة + صيدلية خاصة أو أكثر .

أرى أن الحزبية المتمثلة فى النقابات المهنية قد أعلت من شأن أعضائها على حساب الشعب مما جعل الشعب يدور في رحى طاحنة تجعله غائبا عن الوعي لا يفكر في أي شيء:
أيفكر في الغذاء, أم الكساء ,أم الدواء, أم اجر الأطباء أم أجر الماء والهواء ( التعليم )!!


ملتفت لا يصل
دعوة لوصول مصر غايتها

ملتفت لا يصل :
عبارة تفرد لها الكتب لشرحها في كل ما يتعلق بنهضة المصري وتقدمه ورفعته فى نواحي الحياة المختلفة فالمصري  نواة المجتمع نواة مصرنا المأمولة وباستقامة المصري تستقيم مصرنا الغالية  .
هذا يتحقق بنبذ الأهواء الدنيئة ومقت الحزبية البغيضة ونصرة الوحدة المصرية , فتبا" لأعداء مصر فى الداخل والخارج الذين سعوا لاضعاف مصر واسقاطها فى غيابات الفتنة بتقسيم المصريين الى شيع وفرق وجماعات ما أنزل الله بها من سلطان لم يعرفها الصحابة من قبل
(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
((  وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى  ))
فلابد من وقوف المصريين جميعا على بداية الخط المستقيم
وتحديد الغاية التي ننشدها جميعا وهى تقدم مصر وازدهارها ورفع مستوى دخل الفرد وهذا لا يتحقق إلا من خلال التعليم فبصلاح التعليم يصلح الجميع وبسوء التعليم يسوء الجميع  .
فأي انحراف مهما صغرت قيمته لا يمكننا على الإطلاق من بلوغ الغاية بل قد يؤدى إلى هلاك الجميع هكذا عرفناه رياضيا .
رياضيا :
( ملتفت لا يصل) تعنى أن اقل  انحراف عن  الاستقامة لا تحقق بلوغ الهدف
(( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ))
إعجاز قرآني بديع  فالمستقيم رياضيا يحدد بنقطتين ويمتد بلا نهاية من طرفيه .
فنجد أن صراط الله المستقيم يحدد بغاية الوصول وهو الله والبداية وهو الإنسان وهى علاقة مستقيمة ( لا ميل فيها ولا انحراف) بين العبد وربه ممتدة بلا نهاية  فلا حد لها ...........
عن أبى عمرو سفيان بن عبد الله الثقفى رضي الله عنه قال:
 قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك:
قال صلى الله عليه وسلم:
قل  " آمنت  بالله  ثم  استقم"  .   رواه مسلم
وما نتائج هذه الاستقامة ؟
بلوغ الغايات في الدنيا من تقدم ورقى وازدهار لجميع المصريين عملا وفعلا قبل قولا.
 فالساحة أصبحت مرتعا للكلام خيره وشره , حلوه ومره بغية الدنيا والشهرة والمنصب تارة وبغية الفرقة والفوضى تارة أخرى ولا أحد يكترث لما يحيط بنا من مخاطر خارجية ومكائد داخلية  .
العمل الجاد هو السبيل المنشود:
نحن في أمس الحاجة إلى العمل العمل العمل من اجل البناء والنمو والتقدم الحقيقي الواقعي تعليميا وزراعيا وصناعيا  مدعوما بإصلاح ادارى فعلى ينهض بجميع أجهزة الدولة المختلفة بعيدا عن الإرث  الروتينى الكابح لأى تطور , الذى لا يغن ولا يثمن , لايجدى ولا ينفع .
  فقد سئمنا ثلاثة عقود من كلام معسول ظاهره الرحمة وباطنة العذاب  كالسم فى العسل لا يشفى بل يقود تدريجيا إلى الاحتضار.
طموح استقامة الفرد عمليا ودينيا :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن الله تعالى قال )) : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضت عليه و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه و لئن استعاذني لاعيذنه ))
رواه البخاري و ابن حبان و أبو داوود .
هؤلاء الأولياء لم يصلوا إلى غايتهم إلى بالعمل الجاد النافع والجهاد المستمر  في كل نواحي الحياة لرفعة الفرد ولرفعة مجتمعهم رضاء لله وبغية الوصول إلى الله اقتفاء لأثر قائدهم الأعظم  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

الأزمة المصرية هي أزمة أخلاقية:
صدق الأمام محمد عبده حين قال عقب زيارته للدول الغربية وجدت إسلام بلا مسلمين
أما في بلاد الإسلام فوجدت مسلمين بلا إسلام
فالأزمة المصرية هي أزمة أخلاقية , فأين خلق إتقان العمل ؟
بل أين نحن من أخلاق المعاملات عامة من الصدق والأمانة والإخلاص والوفاء بالعهد وعدم الغش والقناعة والصبر والرضا والتعاون ......
فدعوة إلى نظام تعليمي يؤسس أجيالا مصرية وطنية خالصة تمقت  الحزبية البغيضة  وتنبذ أنانية الذات وإتباع الهوى ,
 وترسخ مفهوم الانتماء وتعلى من حب الوطن , وتؤمن بالعمل والبناء والاعمار من أجل رفعة مصر والمصريين .

مصر . أم البلاد . أم الدنيا   
بقلم : أحمد مراد الغزالي

مصر :
سميت مصر بهذا الاسم نسبة إلى مصرايم بن حام بن سيدنا نوح حيث سكن وعاش بهذه البقعة من الأرض عقب الطوفان العظيم واليه يرجع نسل جميع المصريين .
أم البلاد:
ذكر في كتاب فتوح مصر وأخبارها عن عبد الله بن عباس قال‏: أنّ نوحاً رغب إلى الله عزّ وجلّ وسأله أن يرزقه الإجابة في ولده وذريته فنادي حام فقام مصرايم يسعى إلى نوح وقال‏:‏
 يا جدّي قد أجبتك فاجعل لي دعوة من دعائك ففرح نوح ووضع يده على رأسه وقال‏:‏ اللهمّ إنه قد أجاب دعوتي فبارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض المباركة التي هي أمّ البلاد وغوث العباد التي نهرها أفضل أنهار الدنيا وأجعل فيها أفضل البركات وسخر له ولولده الأرض وذللها لهم وقوّهم عليها ولهذا لقبت مصر بأم البلاد
أم الدنيا :
يرجع تسمية مصر بأم الدنيا وذلك نسبة للسيدة هاجر المصرية زوجة سيدنا إبراهيم أم إسماعيل عليهم السلام فهي أم المسلمين وأم العرب ونحتفل بذكراها إلى أن تقوم الساعة بالسعي بين الصفا والمروة وهى خير مثال للمرأة المصرية الصابرة المجاهدة الأبية المطيعة لزوجها والمؤمنة بربها تمام الإيمان وكمال اليقين التام برب الأنام. 
ولا ننسى السيدة ماريه القبطية المصرية زوجة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأم ولده إبراهيم فهذا من عظيم شرف المصريين.
مصر والأنبياء:
مصر قدسها الله بأنها كانت ممر ومستقر للعديد من أنبياء الله خاصة أولى العزم من الرسل سيدنا إبراهيم , سيدنا موسى , سيدنا عيسى , سيدنا يوسف الصديق وأبيه يعقوب ( إسرائيل )عليهم السلام.
مصر في القرآن:
ذكر اسم مصر خمس مرات في القرآن الكريم صراحة
اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم ) سورة البقرة)
 (وقال الذي اشتراه من مصر) سورة يوسف
 (ادخلوا مصر إن شاء الله امنين ) سورة يوسف
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا) سورة يونس
(قال يا قوم أليس لي ملك مصر ) سورة الزخرف 

كما ذكرت سيناء مرتين
 وشجرة تخرج من طور سيناء )) المؤمنون ))
 
(( وطور سينين )) التين.
كما ذكرت بدلالة القرائن والتفاسير قرابة العشرين مرة
مصر فى السنة النبوية:
قوله صلى الله عليه و سلم:
(ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) .
رواه مسلم .
و قوله صلى الله عليه و سلم :
 (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم في رباط إلى يوم القيامة)
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
 (أربعة أنهار من الجنة سيحان وجيحان والنيل والفرات)
مصر وآل البيت:
أكرم الله مصر بأنها كانت ملجأ لآل بيت سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هربا من بطش يزيد بن معاوية وحاشيته واستقبلهم المصريون استقبالا يليق بجلالهم وكمالهم وعلى رأسهم:
 السيدة زينب والإمام على بن الحسين ( زين العابدين ) والسيدة فاطمة النبوية والسيدة نفيسة ....
وسميت المناطق بأسمائهم الشريفة كالسيدة زينب والحسين والسيدة عائشة والسيدة نفيسة ...
وكانوا منابر في نشر العلوم الشرعية بمصر التي أصبحت الدرة المضيئة التي تنير لكل ملتمس علم ومنشد غاية ومريد معرفة من خلال الأزهر الشريف نسبة للسيدة الزهراء عليها وعلى أبيها أفضل الصلاة وأتم التسليم  .
مصر القاهرة للأعداء:
سحقت التتار الذين ابادو شرق الدولة الإسلامية وكانت لهم بالمرصاد وهزمتهم هزيمة شنعاء بقيادة سيف الدين قطز في عين جالوت.
كسرت الصليبين وهزمتهم شر هزيمة بقيادة صلاح الدين الايوبى في حطين.
ذلت الصهاينة و ألقنتهم درسا لا ينسى بهزيمتهم النكراء في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 وأعادت المجد والشرف للعرب أمام العالم.
هنيئا للمصريين بأنهم خير شعب و خير جند  من خير أمة أخرجت للناس رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين .

خاتمة :

التقدم واللحاق بالأمم الرائدة لا يتحقق إلا بالتعليم المعلم , التعليم المربى , التعليم الهادف التعليم المنبت , التعليم المثمر للعلماء والأدباء والمفكرين في كل المجالات في شتى نواحي الحياة .

هذا لا يتوافر إلا باسترجاع المعلم لمكانته وكرامته ورسالته السامية رسالة الأنبياء والمرسلين في التربية في التعليم في التقويم في نشر الفضيلة والأخلاق في إرساء المبادئ والقيم في أن يكون مثل وقدوة يحتذي به في تدعيم الفكر البناء ورعاية الموهبة وخلق الإبداع

وهذا لا يتأتى للمعلم إلا بعزوفه عن الدروس الخصوصية مقابل توفير حياة مادية كريمة له تليق بكونه رسولا للعلم .

العلاقة طردية بين المواد المضافة للمجموع وبين الدروس الخصوصية فكلما قل عدد المواد المضافة للمجموع قل عدد الدروس الخصوصية وبالتالي قل عناء ولى الأمر والأسرة.

بث روح الحياة داخل المدارس على مدار اليوم وطول العام من خلال النادي المدرسي الرياضي   الثقافي  الاجتماعي .

كلية معاوني النيابة رؤية مستقبلية .

إحياء مصر بالخدمة العامة .

وبإيجاز شديد :
بصلاح المعلم يصلح الجميع  وبسوء المعلم يسوء الجميع .
ملتفت لا يصل :
ملتفت عن المواد الأساسية الفاعلة للطالب في دراسته المستقبلية
لا يصل إلى الغاية من التعليم

السيرة الذاتية

الاسم: أحمد مراد على إبراهيم الغزالي

تاريخ الميلاد :23/2/1974

الحالة الاجتماعية : متزوج +3

المؤهل : بكالوريوس علوم  وتربية رياضيات 1997
           تدريس رياضيات باللغة الانجليزية بتقدير جيد جدا

مؤلف كتاب إحياء التعليم إستراتيجية من الواقع
                 الطبعة الأولى فبراير 2006

تاريخ التعيين : 1 / 9 / 1997

الوظيفة : معلم خبير رياضيات

المحافظات التي عملت بها :
القاهرة : إدارة مدينة نصر التعليمية
الدقهلية : إدارة نبروه التعليمية
الغربية : إدارة شرق المحلة الكبرى التعليمية

البريد الالكتروني :ahmad.m.elghazaly@gmail.com 

المدونة :
http://www.ahmadmoradelghazaly.blogspot.com

موبايل :   01288887470     



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق