الأحد، 14 يونيو 2015

خوارج الأمس واليوم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان؟!!



خوارج الأمس واليوم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان؟!!
العدو الذي لا يكل ولا يمل منذ أكثر من 1400سنة؟!
 إنهم اليهود أعداء الله ورسوله والمسلمين منذ عهد النبى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ,فقد  نجحوا وأعوانهم على مر الزمان بداية  من الرومان والفرس ثم الحملات الصليبية وحديثا الاستعمار الانجليزي الامريكى في إيقاع المسلمين في وحول الفتنة والفرقة وشر الجدال
عن طريق عملائهم من المنافقين وخونة الوطن  
((  فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ))آل عمران
الخوارج :
هي فرقة إسلامية، نشأت في نهاية عهد الخليفة عثمان بن عفان وبداية عهد الخليفة علي بن أبي طالب، نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده. تتصف هذه الفرقة بأنها أشد الفرق دفاعا عن مذهبها وتعصبا لآرائها وهى فرق مستمرة قرنا بعد قرن حتى ظهور أخرهم مع الدجال .


الخوارج أهل دنيا ولو أظهروا الزهد :
أتى رجل من الخوارج للحسن البصري رحمه الله فقال له :
ما تقول في الخوارج ؟
قال : هم أصحاب دنيا
قال الرجل : و من أين قلت و أحدهم يمشي بين الرماح حتى تتكسر فيه! و يخرج من أهله و ولده !؟
قال الحسن البصري : 

حدثني عن السلطان أيمنعك عن إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و الحج و العمرة ؟؟
قال : لا
فقال الحسن : فأراه إنما منعك الدنيا , فقاتلته عليها؟!!!


الصفات المشتركة بين خوارج الأمس واليوم :
1-  تهييج الناس وإيغار صدورهم على الحكام بذكر معا يبهم والطعن فيهم والتظاهر ضدهم بداية بالتهييج على سيدنا عثمان ابن عفان والذى انتهى باستشهاده ..... ....اسلوب مستمر حتى ظهور أخرهم مع الدجال .
2- التكفير: فقد كفروا سيدنا علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- وكفروا معه جل الصحابة والتابعين، وطلبوا من سيدنا علي بعد التحكيم الذي اتخذ ذريعة للخروج عليه أن يسلم من جديد، وقالوا: لا حكم إلا لله، فقال علي: كلمة حق أريد بها باطل!
وقد أطلق الخوارج على أنفسهم آنذاك اسم المؤمنين أو جماعة المؤمنين
3- بدايات خوارج التاريخ وخوارج العصر تكون بدايات شرعية ودينية
4- أسلوب التخفي بدءا ثم الظهور ثم الدفاع ثم الإمارة ثم الخلافة، وهذا كان أسلوب الخوارج القدماء
5- اتبع خوارج اليوم طريقة أسلافهم الخوارج؛ فلقبوا زعيمهم بـ « أمير المؤمنين « وكان الخوارج المؤسسون قد تلقبوا بـ « أمير المؤمنين « لينتزعوه من الخليفة علي بن أبي طالب.
6- اشتهر الخوارج بالفصاحة وقوة الأسلوب في التأثير وعرض مذهبهم والدعاء إليه بصورة شيقة تجذب إليهم القلوب وتتأثر بكلامهم أيما تأثر، فلهم خطب وأشعار وأمثال ومناظرات مشهورة في كتب الأدب تتميز بفصاحتها وقوة تأثيرها وكذلك خوارج اليوم
7- اتخذ خوارج اليوم التلقب بالكنى أو الاسماء الحركية ؛ رغبة في التخفي، كما فعل أسلافهم الخوارج؛ لئلا يعرفوا عند تسللهم من أهاليهم وعوائلهم وبلدانهم
8- اتبع خوارج اليوم أسلوب الذبح بالسكين الذي كان يمارسه الخوارج الأسلاف؛ كما فعلوا مع عبد الله بن خباب بن الأرت، وجاريته الحامل التي بقروا بطنها وأخرجوا جنينها وقتلوه؛ باعتباره كافراً!
والدواعش اليوم ينحرون ضحاياهم على الشاشات بالسكاكين ويقتلون النساء خنقاً.
9- استسهال إراقة الدماء فى مخالفة متعمدة لحرمة دم المسلم والتى أكد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكررها فى خطبة الوداع .
10- اعتمد الخوارج السالفون والمعاصرون على فكرة المعتزلات «العزلة المكانية، والعزلة الوجدانية، والعزلة الذهنية، والعزلة الاجتماعية) لما لها من التحكم فى عقول أفرادها ومنعهم من رؤية الحقيقة إلا من ركن واحد الذي هو رؤيتهم. يصل الفرد المعتزل آيديولوجياً من خلال التكثيف المؤدلج إلى اعتبار الآخرين بعيدين عن الحقيقة ومنحرفين وجهالاً وضالين، لأن الحقيقة في وعي هؤلاء المؤدلجين واحدة ولا تتوزع.
11- الغاية تبرر الوسيلة التصفية المعنوية منهج خارجي يتفق عليه خوارج الماضي وخوارج العصر، إلا أن خوارج العصر يتفوقون فيه على أسلافهم بحكم القدرة على التلبيس والتمويه الديني، وقدرتهم على الترويج والتبشير بلغونة مموهة تجعل المتلقي يعجز عن إدراك حقيقتهم لقدرتهم اللغوية، وتمكنهم الإعلامي والتنظيمي.
12- يقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الاوثان كما قال صلى الله عليه وسلم
13- قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم-: (يمرق مارقة على حين ... من المسلمين يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه)، هؤلاء هم الخوارج عندهم تنطع، إذا قرأ تعجبك قراءتهم إذا صلوا تعجبك صلاتهم ولكنهم عندهم غلو في تكفير الناس ،
فلهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد، فإنه أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم)