الخميس، 19 يونيو 2014

اثني عشرعملا يعادل كلا منها أجرحج التطوع والعمرة :

اثني عشرعملا يعادل كلا منها أجرحج التطوع والعمرة :
1- بر الوالدين:
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وصى رجلاً ببر أمه وقال له "أنت حاج ومعتمر ومجاهد" ويعني: إذا برها.
2- التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات:
(ذهب الأغنياء بالأجر يحجون ولا نحج ويجاهدون ولا نجاهد وبكذا وبكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على شيء إن أخذتم به جئتم من أفضل ما يجيء به أحد منهم: أن تكبروا الله أربع وثلاثين وتسبحوه ثلاثا وثلاثين وتحمدوه ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة".رواه أحمد في مسنده والنسائي في سننه.
3- الخروج إلى المسجد ﻷداء صلاة مكتوبة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تطهر في بيته ثم خرج إلى المسجد لأداء صلاة مكتوبة فأجره مثل أجر الحاج المحرم ومن خرج لصلاة الضحى كان له مثل أجر المعتمر". رواه أبو داود في سننه.
4- صلاة الفجر في جماعة، ثم ذكر الله تعالى إلى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتين (أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) صحيح
5- شهود الجمعة يعدل حجة تطوع:
قال سعيد بن المسيب هو أحب إلى من حجة نافلة وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم المبكر إليها كالمهدي هدياً إلى بيت الله الحرام.وفي حديث ضعيف "الجمعة حج المساكين
6- قضاء حوائج الناس:
قال الحسن: مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة بعد حجة.
7- ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته ). حسن صحيح
8- الخروج إلى صلاة العيدين:
قال بعض الصحابة الخروج إلى العيد يوم الفطر يعدل عمرة ويوم الأضحى يعدل حجة.
9- صلاة العشاء في جماعة:
قال عقبة بن عبد الغافر: صلاة العشاء في جماعة تعدل حجة وصلاة الغد في جماعة تعدل عمرة.
وقال أبو هريرة لرجل: بكورك إلى المسجد أحب إلي من غزوتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره الإمام أحمد.
10- العمرة في رمضان:
(عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي) صلى الله عليه وسلم
11- إعطاء الحقوق و أداء الواجبات كلها أفضل من التنفل بالنفل بالحج والعمرة وغيرهما فإنه ما تقرب العباد إلى الله تعالى بأحب إليه من أداء ما افترض عليهم، وكثير من الناس يسهل عليه التنفل بالحج والصدقة ويصعب عليه أداء الواجبات من الديون ورد المظالم وكذلك يثقل على كثير من النفوس التنزه عن كسب الحرام والشبهات ويسهل عليها إنفاق ذلك في الحج والصدقة.
12- كف الجوارح عن المحرمات أفضل من التطوع بالحج وغيره وهو أشق على النفوس قال الفضيل بن عياض: ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان، ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت في هم شديد ليس الاعتبار بأعمال البر بالجوارح، وإنما الاعتبار بلين القلوب وتقواها وتطهيرها عن الآثام.
قال بعض العارفين:
عجبا لمن يقطع المفاوز والقفار ليصل إلى البيت فيشاهد فيه آثار الأنبياء، أيها المؤمن: إن لله بين جنبيك بيتا لو طهرته لأشرق ذلك البيت بنور ربه وانشرح.



التائب من الذنب كمن لا ذنب له

التائب من الذنب كمن لا ذنب له
( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون (
)
كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم (
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(
من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) مسلم
قال صلى الله عليه وآله وسلم :
(
إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر) الترمذي
التوبة الصحيحة :
قال تعالى :
)
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون(
شروط التوبة خمسة:
1-
إخلاص النية فى التوبة
2-
الندم على ما فعل
3-
الإقلاع عن الذنب وهو أهم شروطها
4-
العزم على عدم العودة فى المستقبل
5-
أن تكون التوبة فى زمن التوبة قبل حلول الأجل